كشف رئيس مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان في عدن، أنيس الشريك، عن انتهاكات واسعة النطاق ترتكبها قيادات في فصائل الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً بحق المدنيين في المدينة.
وأكد الشريك أن قائد ما يسمى بـ”مكافحة الإرهاب” في عدن، يسران المقطري، تورط في عمليات نهب واسعة لأموال ومجوهرات المواطنين خلال مداهمات عشوائية لمنازلهم ومحلاتهم التجارية.
وبحسب الشريك، فإن المقطري كان يقوم بنقل الأموال والذهب المسروقة إلى منزله في منطقة القلوعة، ويهدد الضحايا بالتصفية الجسدية إذا حاولوا الإبلاغ عن جرائمه.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها فصائل الانتقالي في عدن، والتي تشمل الاختطاف والتعذيب والاعتقال التعسفي.
وقد أدت هذه الانتهاكات إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، وتشريد الآلاف من المدنيين.
يذكر أن العديد من قيادات الانتقالي المتورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد تمكنوا من الفرار إلى الإمارات، هرباً من العقاب.