زار فريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اليوم، المرافق الخدمية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، السبت الماضي، في غارات استهدفت ميناء الحديدة.
واطلع الفريق على الأضرار التي لحقت بالميناء، بما في ذلك تدمير الكرينات الجسرية التي تم إصلاحها مؤخرًا بعد قصف سابق للتحالف السعودي الأمريكي عام 2015.
كما تفقد الفريق أضرار منشآت وخزانات الوقود في الميناء، والحريق الهائل الذي اندلع فيها، واستمع إلى شرح من المسؤولين المحليين عن حجم الكارثة وتأثيرها على الوضع الإنساني.
وشدد القائمون على ميناء الحديدة على ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة بدورها في إدانة العدوان الإسرائيلي، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاكات، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه هذه الجريمة.
ولم تُظهر زيارة فريق أونمها أي قلق من قبل الأمم المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية في الحديدة، أو سقوط ضحايا مدنيين، أو الحاجة إلى العمل على ضبط النفس ومنع المزيد من الهجمات.
كما لم تُصدر البعثة أي معلومات حول ما ستتمخض عنه هذه الزيارة، أو ما إذا كانت ستتخذ أي إجراءات ضد إسرائيل بسبب هذه الانتهاكات.