تشهد باريس استعدادات أمنية مكثفة لاستضافة أولى مباريات كرة القدم لإسرائيل في أولمبياد 2024، حيث ستواجه منتخب مالي في مباراة من المتوقع أن تشهد توترات أمنية وسياسية.
وتأتي هذه المباراة وسط مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو ميونخ 1972، حيث تعرض الرياضيون الإسرائيليون لمجزرة خلال الألعاب الأولمبية. وبسبب هذه المخاوف، نشرت فرنسا ألف شرطي لتأمين المباراة وتوفير حماية مكثفة للوفد الإسرائيلي بأكمله.
وساهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في وضع الخطط الأمنية، وارتفعت ميزانية إسرائيل المخصصة لحماية وفدها في باريس بشكل كبير. وسترافق وحدات أمنية متخصصة الرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة طوال فترة الألعاب.
من جهتها، دعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية إلى استبعاد إسرائيل من الأولمبياد، متهمة إياها بانتهاك الهدنة الأولمبية. إلا أن اللجنة الأولمبية الإسرائيلية أكدت أن مشاركة 88 رياضياً إسرائيلياً هي انتصار كبير.
ويعتبر مراقبون أن مباراة إسرائيل ومالي ستكون مؤشراً هاماً على مدى نجاح الخطط الأمنية الفرنسية، وعلى كيفية تفاعل الجمهور مع مشاركة إسرائيل في الألعاب.
