مقالات

فتحي بن لزرق يعلق على فساد الرئاسي وحكومة معين

فتحي بن لزرق يعلق على فساد الرئاسي وحكومة معين

فجر اليوم //

علق الصحفي والناشط الجنوبي فتحي بن لزرق في مقال له نشرة على صفحته الرسمية فيسبوك ” على فساد الرئاسي وحكومة معين في نهب واستيلاء المنح الدراسية و أموال الشعب.

#لصوص_بلا_خجل!

أعتذر عن الالفاظ الواردة في سياق هذا المنشور ولكن لالغة تناسبهم غير هذه ..
اليمني مخلوق مسكين وبائس..!
حانب تفكيره عند 3 الف او خمسة الف دولار يستلمها  ابن المسئول او الوزير الذي استولى على منحة غير مستحقة من حق الشعب ..
لا يا ابني هذه حلاية ، قطعة جاتوة يحلي بها عيال الكلب بعد عشرات الوجبات الدسمة التي نهبوها من مال الشعب وحقوقه طوال 8 سنوات ..

الخمسة الالف دولار مش قيمة حفاظات البمبارز الخاصة بطفل الوزير او المسئول او القيادي ..
العشرة الف دولار لن تكون قيمة سهرة ليلة حمراء يقضيها ابن “عاهرة” من هؤلاء في مرقص صغير في إسطنبول او دبي او القاهرة ..
انت منذ 8 سنوات واكثر من ذلك وكل ايراداتك منهوبة ..
نفطك منذ 8 سنوات وأكثر دولار واحد منه لم يذهب الى أي خزينة حكومية …
مليارات الدولارات في العام الواحد توزع رواتب للمسئولين والقيادات وجيوش طويلة طويلة من المخانيث والقحاب ..
أعتذر ..

ليست هذه أخلاقي ولكن هذه الحقائق وهذا الوقائع ..
هؤلاء قطاع من الشواذ والعاهرات واي توصيف خارج هذا السياق غير واقعي ولامنصف..!
هم هكذا ولن يكونوا الا كما نصفهم ..
نحن نقول فيهم حقاً..
منذ 8 سنوات وجرمهم هذا يحدث بحق شعب صابر ومكافح ومريض ومتعب ومحطم ومدمر وموجوع جداً جداً ..

جريمة قوائم الابتعاث الخارجي ذرة رمل من من جبال فساد مدمر ..
هناك مليارات الدولارات من الإيرادات تذهب الى الخارج كل يوم .
كل فلس يدفعه المواطن من عرق جبينه يأخذه هؤلاء بشكل او بأخر..
وزير تعليم سارق أختلف مع مدير ابتعاث سارق قام الأخير ونشر الملفات عقب اقالته ..

لصان اختلفا على السرقة فكشف الله سرهما ..
ولو انهم لم يختلفا لما قرأت الناس حرفاً وحداً من كل هذا الخراب..
ماذا لو اختلف وزير اخر مع سكرتيره؟
وماذا لو اختلف وزير ثاني مع حسناء بدائرته المالية ؟
وماذا لو اختلف وزير ثالث مع سفير موثوق به؟
شلة الصعاليك هذه تنهب بلا حسيب ولا لارقيب..
لادولة ..
لامؤسسات..
لا برلمان..
ولا محاسبة ..
ولا صحافة حرة حتى …؟
صمت الشعب الى متى ؟
فتحي بن لزرق
3 ديسمبر 2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى