وصل ضباط إماراتيون إلى جزيرة سقطرى اليمنية، بالتزامن مع تصاعد الحراك الشعبي المناهض لسلطة المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تسيطر على الجزيرة منذ أربع سنوات.
وأثار وصول الضباط الإماراتيين غضبًا في أوساط المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى، الذين شاركوا في اجتماع اللجنة الأمنية الذي عقده المحافظ رأفت الثقلي، والذي عُيّن بعد الانقلاب العسكري الذي قادته مليشيا الانتقالي على السلطة المعينة من حكومة التحالف.
ويأتي هذا التطور وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد تجاه أداء المحافظ الثقلي، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وتردي الخدمات الأساسية.
ويُعزى الحراك الشعبي في سقطرى إلى جملة من العوامل، منها سخط السكان على ممارسات سلطة الانتقالي، وسيطرتها على مقدرات الجزيرة، وتهميش أبناء سقطرى، وسوء إدارة الموارد الطبيعية للجزيرة، واستغلالها من قبل جهات خارجية، وتردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وانعدام الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي.
ويطالب المحتجون في سقطرى بإنهاء سيطرة الانتقالي على الجزيرة، وإعادة السلطة الشرعية، وتحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية، ومشاركة أبناء سقطرى في إدارة شؤون جزيرتهم.