“غزة بداية المؤامرة”.. مقال الشاعر المصري فاروق جويدة الذي تم منعه في “الأهرام”.. نشر رسالة لواء حذر فيها من مخاطر كبيرة تواجه العرب دينيا وثقافيا وأمنيا واستشهد بالمخابرات الروسية التي كشفت عن مؤامرة عالمية تخطط لها أمريكا بالتنسيق مع “الموساد” للقضاء على الإسلام وطمس الهوية العربية
فجر اليوم //
“غزة بداية المؤامرة” مقال للشاعر المصري فاروق جويدة تم منعه أخيرا في “الأهرام”.
المقال استهله الشاعر الشهير قائلا: “وصلتني هذه الرسالة، وهي تحمل كلاما خطيرا يؤكد أن تدمير غزة يحمل مخاطر أكبر حول مستقبل الدول العربية وما ينتظرها دينيا وثقافيا وأمنيا، وأن المؤامرة أكبر، تقول الرسالة:
لا شك في أن سكوت العالم لمدة تزيد على الشهر على هذه البربرية الإسرائيلية يصل بنا إلى تصديق ما أعلنته المخابرات الروسية في مواقع التواصل الاجتماعي عن مؤامرة عالمية تخطط لها الولايات المتحدة بالتنسيق مع الموساد “التي يتمسك بها بايدن” مع دول أوروبا وينفذها العالم الساكت والمستنكر تنص على ما يلي:
كشف مصدر استخباراتي سري “المخابرات الروسية” عن أن الموساد الإسرائيلي يعد مخططا كبيرا وخطيرا مع المخابرات الأمريكية والبريطانية ويهدف للقضاء على الاسلام، وطمس الهوية العربية، وجاء في التقرير السري ما يلي :
– نعمل على محاربة الاسلام الأصولي واستبداله بالاسلام العلماني من خلال فرض الديانة الإبراهيمية وتأهيل دعاة علمانيين لهذه المهمة.
– سنقوم بإلغاء جميع المواد الإسلامية ومنع تدريس القرآن واللغة العربية في المدارس والجامعات الحكوميةن والعمل على تقليل المساجد، وسنفرض عليها جميعا خطباء علمانيين.
– سنقوم بمطاردة جميع المشايخ والدعاة الإسلاميين في كل أنحاء العالم واغتيالهم واعتقالهم ومطاردتهم باسم محاربة الارهاب.
– سنقوم بطمس الهوية العربية الإسلامية وفرض القوانين العلمانية ومنع الحجاب ونشر الإباحية والإلحاد ودعم الشواذ.
– نقوم حاليا على تهجير المسلمين من أراضيهم وإقامة عشرين مدينة سكنية حرة نبني فيها البارات والمراقص والملاهي الليلية وشواطئ العراة ، وسوف يسكنها أكثر من مائة مليون من جنسيات وديانات مختلفة .
– نقوم حاليا بتغيير التركيبة السكانية في الخليج العربي والجزيرة العربية، وقد استطعنا حتى الآن إدخال خمشة عشر مليون عامل من غير العرب والمسلمين.
– سنعمل على إدخال خمسة ملايين يهودي إلى إلى الجزيرة العربية وتوطينهم فيها ومنحهم جنسيات وإقامات دائمة وامتيازات خاصة.
– بعد عشر سنوات سنتمكن من تغيير التركيبة السكانية بنسبة ثمانين في المائة لغير العرب والمسلمين، ونجعل نسبة العرب والمسلمين فيها أقل من عشرين في المائة .
– سيتم إعلان دولة إسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط وبالتحديد في عام ألفين وثمانية وأربعين في الذكرى المئوية لتأسيس دولة إسرائيل، وبذلك يتم تحقيق حلم اليهود ، ونسيطر على العالم العربي ، ونبني فيه أكثر من مائة قاعدة عسكرية .
لواء أ . د/ سلامة عبد الهادي
جامعة أسوان
فاروق جويدة “.