حذّر مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، من عواقب “مروعة” لنقص الغذاء في قطاع غزة، محذراً من حدوث مجاعة في حال استمرت عملية تضييق الخناق على المساعدات.
وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في الدوحة: “إذا نضب الوقود، ولم تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، فإن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، ستكون موجودة.”
وأشار غريفيث إلى أن توغل الاحتلال الإسرائيلي البري في رفح، والذي واجه معارضة دولية واسعة، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع.
وأوضح أن نحو 50 شاحنة مساعدات فقط يمكن أن تصل يومياً إلى المناطق الأكثر تضرراً في شمال غزة عبر معبر إيريز، بينما تُغلق الطرق الحيوية في جنوب غزة بسبب العمليات العسكرية.
وأضاف: “لذا فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح والنازحين منها تكاد تكون معدومة.”
وأكد غريفيث أن العمل العسكري في رفح هو “بالضبط ما كنا نخشى أن يكون عليه”، مشيراً إلى أن العملية تسببت بنزوح 800 ألف شخص للمرة الرابعة أو الخامسة خلال هذا العام.
