غرقت سفينة هندية كانت على متنها شحنة كبيرة من الإسمنت الإماراتي المخصص للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل جزيرة سقطرى اليمنية في شرق خليج عدن.
أوضحت مصادر مطلعة أن السفينة الهندية غرقت خلال الساعات الماضية على بعد 30 ميلًا من محافظة سقطرى، وكانت تحمل على متنها 600 طن من الإسمنت الإماراتي.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات أرسلت هذه الشحنة من الإسمنت المخصص للقواعد العسكرية، بعد أن استحوذت خلال الأسبوعين الماضيين على الكميات المتواجدة لدى تجار سقطرى، مما أدى إلى أزمة خانقة في مادة الإسمنت في الجزيرة.
تزامن غرق السفينة مع بدء تأثير الرياح الموسمية على أرخبيل سقطرى منذ أمس الثلاثاء، والتي تستمر عادةً من يونيو إلى سبتمبر القادم. وتضاعف هذه الرياح معاناة أهالي سقطرى، حيث تؤدي إلى توقف حركة ملاحة السفن وإمداد الجزيرة بالخدمات والسلع الأساسية.
تُثير هذه التطورات مخاوف من تفاقم الأزمات الإنسانية في سقطرى، خاصة مع نقص الإسمنت وتوقف حركة الملاحة بسبب الرياح الموسمية.
يدعو أهالي سقطرى الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لحل هذه الأزمات وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصة مع اقتراب موسم الرياح الموسمية الذي يزيد من صعوبة الوصول إلى الجزيرة.
