أدبتحررتحقيقاتتغريدات ساخنةتنبؤاتتوقعات رجال الدينحكاياحياتناسورياصحيةمنوعات
أخر الأخبار

عروس بـ”الإكراه” في تركيا.. كيف تحوّل المشهد إلى عملية خطف في سوريا؟




أخبار وقصص #فجر_اليوم //
تسعى الإدارة السورية الجديدة للحد من ظاهرة الخطف، حيث نشرت عناصرها الأمنية في العديد من المحافظات للقبض على العصابات.

وقد ذكرت مواقع إخبارية سورية مؤخرًا أن قوى الأمن السورية عثرت على فتاة مخطوفة في دليل على الجهد، الذي تقوده الحكومة السورية في هذه المرحلة الانتقالية.

إلا أن الفبركات من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد تشويه الحقائق عن حالات الخطف، عبر جلب مقاطع خطف من دول أخرى ونسبها إلى سوريا.

فقد نشر مقطع خطف تحت عنوان “هكذا يتم الخطف في كل أنحاء سوريا وخاصة في الساحل السوري وبعلم وإدارة الإرهاب العام.. فقط لأجل المال.. وترهيب الناس”، على حد تعبير أصحاب المنشور.

مقطع مفبرك لحادثة خطف في سوريا

وبالبحث العكسي تبيّن أن المقطع ليس من سوريا أصلًا، وهو يوثق حادثة أقل ما يمكن وصفها بأنها غريبة، حيث أقدم رجل تركي على خطف فتاة رفضت الارتباط به، ومن ساعده على فعلته هو زوجة أخيه.


وكشفت تحقيقات الشرطة التركية ملابسات الحادثة أو الجريمة، ومن ذلك أن الخاطف وأقاربه حضّروا للعملية بدقة، وغيّروا السيارة التي نقلوا فيها المخطوفة، غير أنهم لم يهنأوا بالعروسة ولم يزوجوها لابنهم بالإكراه فقد ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم في فترة وجيزة.

ويلاحظ أن الترويج لأخبار “مختلقة” بغرض إثارة قلاقل عرقية أو جهوية أو طائفية في سوريا، يتم بشكل منظم.

وسبق للتلفزيون العربي أن نشر تحقيقًا مطولًا ومفصلًا كشف كيف استخدمت أحداث الساحل السوري لتمزيق اللحمة الوطنية في سوريا، من قبل لجان إلكترونية من دول مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى