أخبار _تقارير متابعات _تحقيقات
خـــــــاص #فجر_اليوم //
استهدف عدوان جوي إسرائيلي – أميركي ميناء الحديدة، غربي اليمن، بـ6 غارات، بحسب ما نقل وسائل إعلام يمنية، اليوم الاثنين.
وأضافت أنّ “20 طائرة حربية استهدفت ميناء الحديدة”.
كما أشارت إلى عدوان أميركي – إسرائيلي استهدف مصنع “إسمنت باجل” في مديرية باجل في الحديدة أيضاً.
وأشار مراسلنا إلى نقل إصابات إلى المستشفيات، فيما تتدخل فرق الدفاع المدني لترميم الوضع في ميناء الحديدة.
وأفادت وزارة الصحة اليمنية بوقوع 21 جريحاً مدنياً في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي الأميركي على مصنع “إسمنت باجل” في محافظة الحديدة.
وفي وقتٍ لاحق، عاود الطيران الأميركي قصف منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء بـ6 غارات.
نبذة عن مصنع “إسمنت باجل”:
يقع مصنع “إسمنت باجل” على بعد 50 كيلو متراً شمالي شرقي ميناء الحديدة، و 2.5 كيلو متر جنوبي غربي مدينة باجل، على ارتفاع 135 متراً عن سطح البحر.
وقد جرى افتتاح الخط الأول في آذار/مــارس 1973، بطاقة إنتاجية 50 ألف طن سنوياً. وفيما بعد، أُضيف خط إنتاجي جديـد بطاقة إنتاجية 220 ألف طن سنوياً، حيث جرى افتتاحه عام 1984.
وجرى توسيع المصنع من خلال إنشاء خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجية 750 ألف طن سنوياً، ويعمل بالطريقة الجافة.
وقد قامت المؤسسة في شباط/فبراير 2007، بالتوقيع على اتفاقية تمويل وتنفيذ المشروع مع الشركة الصينية “CMEC”.
“50 قنبلة أُلقيت على ميناء الحديدة”
وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ هجمات في اليمن، مشيرةً إلى أنّ “الضربات استهدفت 9 مواقع مختلفة بشكل متزامن”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن مصدر أمني أنّه “جرى إلقاء 50 قنبلة على ميناء الحديدة”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “الهجوم على اليمن كان بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، في حين نفى أكّد مسؤول عسكري أميركي للميادين أنّ القوات الأميركية “لم تشارك في الغارات الإسرائيلية على اليمن”.
تأهب في “إسرائيل” خشية رد يمني
وعلى الرغم من ذلك، أفادت “القناة الـ13” الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “لا نتوقع أن يؤدي هجومنا على اليمن إلى وقف إطلاق الصواريخ علينا”.
وأضاف المسؤول الأمني أنّ “سلاح الجو يستعد لاستمرار إطلاق أنصار الله الصواريخ على إسرائيل”.
في غضون ذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى “حالة من التأهّب تسود إسرائيل لاحتمال تلقي رد يمني”، مؤكّداً أنّ “الهجمات قد انتهت”.
كذلك، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس حركة “شاس” أرييه درعي، “حضروا في مقر القيادة في وزارة الأمن في تل أبيب أثناء الهجوم على اليمن”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نفّذت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية، 7 غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف شمالي شرقي صنعاء. كما شنت الطائرات الأميركية 3 غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
وتأتي هذه الاعتداءات بعدما استهدف اليمن، أمس الأحد، مطار “بن غوريون”، وبعد سلسلة من الهجمات اليمنية ضد مواقع إسرائيلية وسفن مرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، دعماً لغزة. ويهدف العدوان إلى ثني صنعاء عن مواصلة عملياتها إلا أن اليمن يؤكد استمرارها حتى إيقاف العدوان على غزة.
مصدر يمني للميادين: المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية على العدو الإسرائيلي
وعقب العدوان الإسرائيلي – الأميركي، أوضح مصدر يمني رفيع للميادين أنّه “استهدف ميناء مدني تزوره المنظمات الأممية ومصنع إسمنت باجل”.
وقال المصدر للميادين إنّ اليمن “يدرك جيداً أنّ الولايات المتحدة وكيان العدو لا يلتفتان للقوانين الدولية ويعملان على خرقها وانتهاكها”.
وأكّد أنّه “لا يمكن لأي قوة أن تردعنا”، وأنّ “هذا العدوان سيدفع باليمن للاستمرار في تنفيذ أهدافه السامية”.
وشدّد المصدر على أنّ المرحلة القادمة “ستكون صعبة للغاية على العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنّ “حصار الأجواء في فلسطين المحتلة ضربة مؤلمة لبنية الكيان الهشة”.
القحوم: عواقب العدوان الإسرائيلي ستكون وخيمة
بدوره، أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم أنّ “عواقب العدوان الإسرائيلي على اليمن الكبير ستكون وخيمة على الصهاينة”.
وقال القحوم إنّ “استهداف الصهاينة للأعيان والمقدرات والمنشآت المدنية دليل عجز وفشل وخيبة وتخبط، وهذا لن يثني اليمن عن مساندة غزة فلسطين”.
وتابع أنّ “على الصهاينة ألاّ يفرحوا فالردّ اليمني قادم وبقوة، والمثل بالمثل، وعليهم تحمل الضربات المزلزلة”.
بدوره، بيّن وزير الإعلام في حكومة صنعاء هاشم شرف الدين أنّ “استهداف العدو الإسرائيلي لميناء ومصنع إسمنت في اليمن يوسّع بنك الأهداف أمام القوات المسلحة اليمنية في كيان الاحتلال”.
زر الذهاب إلى الأعلى