فرضت شركة النفط في عدن، اليوم السبت، جرعة سعرية جديدة على أسعار المشتقات النفطية، هي الثانية منذ نهاية يونيو الماضي، لتُثقل كاهل المواطنين وتُفاقم الأزمة الاقتصادية الخانقة في المدينة الخاضعة لسيطرة التحالف جنوبي اليمن.
حددت شركة النفط سعر جالون البنزين سعة 20 لترًا بـ 29 ألف ريال، بزيادة ألف ريال عن التسعيرة التي فرضتها نهاية يونيو الماضي. وبحسب مصادر محلية، فإن ذلك يعني زيادة 50 ريالًا في سعر لتر البنزين الواحد.
يُبرر بنك عدن، الخاضع للتحالف، هذه الزيادة بضرورة مواجهة “التحديات الاقتصادية” وزيادة الإيرادات.
يُحذر مراقبون من أن استمرار الجرع السعرية على البنزين سيكون له تبعات كارثية على مختلف السلع والمواد الغذائية الأساسية، مع استمرار انهيار العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي (الذي وصل إلى 1900 ريال يمني) وارتفاع سعر الريال السعودي (500 ريال يمني).
يُشير الخبراء إلى أن فشل بنك عدن في الحد من انهيار العملة المحلية، وتفاقم الأزمة بسبب الإجراءات الأمريكية الجديدة بحق بعض البنوك اليمنية في صنعاء، يُنذر بمزيد من الانهيار للعملة في عدن.