واشار ‏محمد عبد السلام في مقابلة لقناة الميادين ان الهدنة جاءت لأسباب متعلقة بالأوضاع الانسانية، وهذه آخر مرة نقبل بتمديدها وفق الشروط الراهنة.

واكد ان الضمانات الحقيقية لاستمرار الهدنة هي في التنفيذ وان الوسيط يمكنه أن يقدم رسائل متبادلة لكنه لا يستطيع تقديم ضمانات.

وحول الرواتب اوضح عبدالسلام بان ما يطالب به الوفد الوطني هو حقوق طبيعية للشعب اليمني معتبرا عدم صرف مرتبات الموظفين يمثل جريمة.

‏‎واكد رئيس الوفد الوطني: فرص تمديد الهدنة قد يكون الأخير في حال لم يتم التوصل إلى آلية لصرف رواتب الموظفين، مع فك الحصار.

واضاف: لن نصل إلى حل لوقف إطلاق النار الشامل إذا لم تحل الملفات الإنسانية، وينتهي العدوان والحصار والاحتلال ‏.

وحول استمرار الشركات الاجنبية في نهب ثروات اليمن دون وصول ايراداتها حقوق طبيعية للشعب اليمني طالب عبدالسلام الشركات الأجنبية التي تنهب ثروات اليمن، أن تدرك بأنها لن تستمر في أعمال النهب لحظة واحدة بعد انتهاء الهدنة.

مشيرا الى ان الشعب اليمني ‏‎لايمكن ان يقبل بغلق موانئه فيما موانئ دول العدوان مفتوحة، وهذا ما عملنا عليه سابقا وسنعمل عليه بعد انتهاء الهدنة.

وذكر رئيس الوفد الوطني تحالف العدوان بالامكانيات العسكرية المتطورة التي وصل اليها اليمن.

مضيفا بالقول: اليمن يمتلك قدرات أثبتت فاعليتها في أبو ظبي والأراضي السعودية، وإذا فشلت الهدنة سنضطر للذهاب إلى تصعيد عسكري فرض علينا وستكون معطياته أكبر.

‏‎وبين عبدالسلام بان العروض العسكرية، والخطاب السياسي يؤكد المضي في التحشيد وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تطور وأي فشل للهدنة