فجر اليوم //
حضرموت الحِلم المؤلم كبيرة اليمن، وصاحبة المقام الرفيع، حضرموت التاريخ الضارب، أرض العظماء والعلماء، رائدة المعارف، وقائدة المعارك، بلاد التجارة، وفاتحة الشرق بالسِلم.من يضاهي حضرموت في تاريخها وتراثها وكبريائها؟ لحضرموت أفضال على الجميع، ولا فضل لأحد عليها.لم تصل حضرموت إلى مكانها الراقي ومكانتها التاريخية العالية من فراغ، فعلى هذه الأرض وُلِدت أمم، وعاشت ثقافات، وشُيِّدت جسور عبور بين العصور.
حضرموت كاسرة أنوف المعتدين، الأرض التي تنفض جيف المحتل، وترفض كل إملاء ووصاية، هذه الأرض التي لم تغب عنها شمس الحرية.الأرض المعطاءة، بشعبها الكريم الحليم، من ودَّها شالته بين الحدق، ومن كسبها فقد حالف النصر والغلبة.
حضرموت ذات الحِلم الطويل، لن يطول حِلمها وصبرها على من تعدى عليها أو اعتدى على أهلها. أهلها جدار صلب في وجه مريدي الشر، وسوط مؤلم يهوي على ظهور المعتدين.
لا يهوى أهل حضرموت الصراع، ولكنَّهم لا يستكون عن الحق.على حين غرة، تسللت الإمارات شيئًا فشيئًا حتى أصبحت لها معسكرات وسطوة على أجزاء من حضرموت، وأوكلت مهامًا إلى بعض من الأوباش، وتريد أن يحكم الذليل العزيز؟لا يدري الأغبياء أنَّ حكم حضرموت وهم لن يصل حتى إلى مرحلة الحُلم، فحضرموت أكبر من أن تُدار بأوامر من صبية.حِلم الحضارم مؤلم، إن فتح المارد الحضرمي عين الغضب فلن يبقي أحدًا منهم أو يذر، فعلى الباغي أن يكف، ومن لم ينتهِ فجحيم حضرموت به أولى.
#عادل_الحسني #طرد_المحتل_واجب_وطني #الامارات_تنتهك_الحرمات
