عائلات الجنود الإسرائيليين تتهم الكيان بالإهمال وباسكين يحذر: استمرار الحرب يعني مزيداً من القتلى


عبّرت عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في كمين خان يونس مؤخراً عن غضبهم الشديد واتهامهم للقيادة العسكرية بالإهمال الجسيم، بعد أن فقد الجيش سبعة من جنوده في عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية.ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بيان لعائلات الجنود قولهم: “نشعر بالصدمة من التهور الذي كشفه الحادث”، مؤكدين أن أبناءهم “كانوا يتنقلون بمعدات قديمة ومُعيبة”، في إشارة إلى ضعف التجهيزات العسكرية المخصصة للكتيبة 605، التي وصفوها بأنها “الوحيدة التي لا تزال تستخدم معدات قديمة”.وتساءل ذوو الجنود عن أسباب استمرار إرسال أبنائهم إلى ساحة القتال “بوسائل غير آمنة”، محملين المؤسسة العسكرية مسؤولية فقدان حياتهم نتيجة “الإهمال والتقصير في تحديث المعدات وتقدير المخاطر”.في السياق ذاته، حذّر غيرشون باسكين، أحد مهندسي صفقة شاليط السابقة، في تصريحات لشبكة الجزيرة، من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يسير بالبلاد نحو مزيد من الخسائر البشرية”، مضيفاً: “طالما بقي جنودنا في غزة، سيظلون أهدافاً لحماس”.وأكد باسكين أن “استمرار نهج نتنياهو يعني المزيد من القتلى”، مشيراً إلى أنه لن يكون قادراً على استعادة الجنود المختطفين إذا لم يوقف الحرب، مضيفاً: “الإسرائيليون لن ينسوا أن نتنياهو هو المسؤول عن 7 أكتوبر”.كما اعتبر باسكين أن دعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لنتنياهو “يجب ألا يكون مبرراً لتمديد الحرب”، داعياً الأخير إلى “ردّ الجميل بإنهاء الحرب، وإنقاذ ما تبقى من الجنود”.