أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد أنها استدعت سفير بريطانيا للاحتجاج على ما وصفته بأنه “تحريض على أعمال شغب” تنتهجه شبكات تلفزة معارضة للنظام الإيراني تبث من لندن باللغة الفارسية.
كذلك استدعت الخارجية الإيرانية سفير النروج لسؤاله بشأن “تصريحات غير بناءة شكّلت تدخلا في شؤون إيران الداخلية” أدلى بها رئيس البرلمان النروجي على خلفية التظاهرات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.
وتشهد إيران موجة تظاهرات عنيفة احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر أثناء احتجازها لدى “شرطة الأخلاق” بسبب “لباسها غير المحتشم”.
وقُتل 41 شخصا على الأقل واعتقل المئات في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجا على وفاة أميني.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أنها استدعت السفير البريطاني لإبلاغه “احتجاج طهران الشديد على دولة بريطانيا والتي تستضيف وسائل اعلام وضعت على جدول برامجها الرئيسية التحريض على اعمال الشغب وتوسيع نطاق الاضطرابات في البلاد” وفق ما أوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”.
وجاء في البيان أن موقف لندن “شكل تدخلا في الشؤون الداخلية وتحريضا على السيادة الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية” من دون أن يحدد شبكات التلفزة المقصودة.
وشبكة “بي.بي.سي فارسي” ومقرها لندن محظورة في إيران وغالبا ما توجّه إليها السلطات في طهران انتقادات.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) اليوم الأحد أن عضوا في قوة الباسيج، التي تعمل تحت مظلة الحرس الثوري الإيراني، توفي متأثرا بإصابات لحقت به خلال اشتباك مع من وصفتهم بمثيري الشغب في أرومية في شمال غرب إيران حيث يعيش أغلب الأكراد البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.
زر الذهاب إلى الأعلى