يحدث الشخير عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء ولا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح، ما يجعل الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء تهتز، وهو ما يؤدي إلى الشخير.
ويفسد الشخير راحة الشخص أثناء النوم والمحيطين به أيضا، بالإضافة إلى قدرته على التسبب اضطرابات طفيفة أو الأرق التام طوال الليل.
وبالإضافة إلى دمج العسل في طقوسك الليلية، أفاد المتحدث باسم موقع CBD.co أن هناك طرقا طبيعية إضافية لتقليل الشخير: “هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكنك استخدامها للحد من الشخير. على سبيل المثال، يمكن للزيوت الأساسية، مثل الأوكالبتوس والنعناع أن تساعد في تنظيف ممرات الأنف. ويمكنك إضافتها إلى جهاز المصباح العطري (مصباح يستخدم لنشر الزيوت العطرية) في غرفة نومك أو حمام دافئ قبل النوم.
ويعمل شرب شاي الأعشاب الدافئ، مثل البابونج أو الزنجبيل، على تهدئة حلقك واسترخائك، ما يسهل عليك النوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، مثل الكركم أو الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون، قد يساعد في تقليل الالتهاب في الحلق، ما يقلل من احتمال حدوث الشخير”.
كما أن “الحفاظ على جدول نوم ثابت، ترطيب الجسم، وتجنب الوجبات الثقيلة والكحول في وقت قريب من موعد النوم يمكن أن يقلل من الشخير ويساعدك على النوم بشكل أفضل”.