طبيبة سعوديّة تُشكّك بمقاطع إنقاذ المنكوبين: “لا أُصدّق من أثاروا الثورات وجمعوا التبرّعات”.. و(MBC) تُصر على بث برنامجها الغنائي بالتزامن مع كارثة الزلزال.. وأصالة نصري “تُطبطِب” على السوريين بفستان أسود ومكياج كامل.. جدل وانتقادات!
فجر اليوم //
حالة حُزن وحِداد واسعة طالت قنوات ومنصّات إعلاميّة، من بينها التركيّة، والسوريّة جرّاء زلزال تركيا وسورية المُدمّر، وقد أوقفت القنوات التركيّة عرض مُسلسلاتها الدراميّة بسبب المأساة، وهو ما انعكس على بث قنوات أخرى، توقّفت هي الأخرى احتراماً لمشاعر المنكوبين، حيث وصلت آخر أرقام القتلى جرّاء الزلزال إلى أكثر من 25 ألف قتيل، والعدد قابل للزيادة.
المشهد بدا خارجاً عن الإطار التعاطفي، عبر مجموعة شاشات (MBC)، حيث أصرّت الأخيرة على عرض برنامج الغناء للمواهب “سعودي أيدول” الأربعاء، وذلك بعد وقوع الكارثة، عرّضتها لانتقادات حادّة، وأظهرت القائمين عليها بمظهر غير المُبالي بمشاعر المنكوبين، وفي ظل كارثة، تبث القناة أغاني، وكأنها تتراقص على أنين المنكوبين، ليس فقط في تركيا، بل في سورية الشقيقة.
الانتقادات بالأكثر، طالت الفنانة “السوريّة” أصالة نصري، والتي شاركت في الحلقة المعروضة على الهواء مُباشرةً تزامناً مع الزلزال المُدمّر الذي ضرب جنوب تركيا، وشمال سورية، في حين وجد نشطاء بأنّه كان بالإمكان تأجيل الحلقة، واعتذار أصالة عن المُشاركة تضامناً مع أبناء شعبها المنكوبين.
وأصالة التي ارتدت فُستاناً أسودًا، ووضعت “مكياجها” حين حضرت كعُضو لجنة تحكيميّة، أغضبت المنصّات حين قالت بأن سبب حُضورها للبرنامج: “إذا ضعفنا ما رح فينا نساعد. مشاركتنا اليوم أشبه بطبطبة على قلوب الجميع لأن العالم العربي كلّه بحاجة لهذه الطبطبة”.
ولم يفهم مُغرّدون كيف يُمكن “لطبطبة” أصالة في برنامج غنائي أن تُساعد المنكوبين، وإن كان أشار البعض لأنها تبرّعت للمنكوبين من الزلازل ببعض عوائد حفلاتها، ولكن المُنتقدين لها كانوا غاضبين من عدم مُبالاتها.
وفي سياق مُتّصل بردود الأفعال على الزلزال، أثارت طبيبة سعوديّة شهيرة وهي لمياء البراهيم، بقولها إن المقاطع المُتداولة عن عمليّات الإنقاذ في سورية مُفبركة، وعلّقت الطبيبة بعض المقاطع المتناقلة التي بها استعمال أطفال لدرجة أن ادّعاء طفلة تمسك رأس أخوها 17 ساعة وتقول أنقذني يا عمو وخدني عندك خدامة عليها مليون استفهام هي وغيرها.
وتابعت الطبيبة: “ما أقدر أصدّق من أثاروا الثورات وجمعوا التبرّعات بهذه الأساليب”، وهي فيما يبدو تُشكّك بمقاطع إنقاذ المنكوبين في المناطق التابعة للمُعارضة السوريّة.
وبصفتها طبيبة قالت البراهيم طبيًّا مُستحيل أن يكون هذا شكل طفل وطفلة حتى لساعتين في الأنقاض.. طبيًّا ما يصير”.
وتعرّضت الطبيبة لانتقادات حادّة، وطالبتها بالتحلّي بالإنسانيّة، والتعاطف مع المنكوبين.