اقتصادية
أخر الأخبار

ضربات يمنية تغرق “إسرائيل” في أزمة اقتصادية خانقة: موانئها مغلقة وتجارته مهددة

تعرضت “إسرائيل” لضربة اقتصادية قاسية نتيجة للضربات اليمنية المتكررة على السفن في البحر الأحمر، واستهداف ميناء “إيلات” الوحيد على هذا المنفذ البحري، ما أدى إلى شلّ الحركة التجارية وإعلان ميناء “إيلات” إفلاسه.

كشف مدير مرفأ “إيلات” غدعون غلوبر، عن إفلاس الميناء بسبب انخفاض النشاط بنسبة 85 في المائة، نتيجة هجمات اليمنيين على السفن في البحر الأحمر.

وأكد غلوبر أن “اليمنيين سدوا باب الوصول إلى هنا” وأن “المرفأ في حالة إفلاس، سفينة واحدة تأتي إلى هنا في الأشهر الأخيرة”.

طالب المسؤولون في ميناء “إيلات” المساعدة من حكومة الاحتلال الصهيوني، بعد أن توقف النشاط التجاري بشكل شبه كامل.

يُواجه مرفأ “أسدود” أيضاً خطر الإغلاق، في ظلّ مخاوف من “تصعيد من الشمال مع حزب الله”، حيث “يقع هو وميناء حيفا كذلك ضمن مدى صواريخ حزب الله”، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية.

حذّر رئيس مجلس إدارة ميناء “أسدود”، شاؤول شنايدر، من أنّه في حال تم فتح جبهة شمالية، فإنّ جميع موانئ “إسرائيل” لن تعمل، باستثناء ميناء “أسدود”، وذلك على خلفية التصعيد في الشمال وإغلاق ميناء “إيلات”.

وأوضح شنايدر، في حديث لصحيفة “معاريف” الصهيونية، أنّ ميناء “أسدود” هو الميناء الحكومي الوحيد، وفي الوقت ذاته، قال: إنّ “إسرائيل” هي فعلياً “دولة جزيرة”، وأنّ 99 في المائة من البضائع تصل إلى “إسرائيل” عن طريق البحر.

أشار شنايدر إلى أنّ ميناء “أسدود” مسؤول عن 40 في المائة من هذه البضائع.. لافتاً إلى أنّ “أسدود” يخدم في المدة الأخيرة كل من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وكذلك الأميركية، بسفنها.

كما أشار إلى أنّ ميناء “أسدود” هو منشأة وجودية استراتيجية، “تعمل أيضاً تحت وابل صواريخ”.

أوقفت كبريات شركات الشحن البحرية حركتها نحو ميناء “إيلات”، ولا سيما تلك التي كانت تعتزم إيصال البضائع لكيان الاحتلال، وجمّدت نشاطها الملاحي في البحر الأحمر.

وتشير هذه التطورات إلى أنّ “إسرائيل” تواجه أزمة اقتصادية خانقة، حيث باتت تجارتها البحرية مهددة بالانهيار نتيجة للضربات اليمنية المتواصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى