صورة عز الدين حداد: تغيير الهوية أم دليل على الجبن؟

فجر اليوم

المتحدث باسم العدو الصهيوني، أليئور أدرعي، نشر صورة لعز الدين حداد، قائد لواء مدينة غزة في حماس، والتي عُثر عليها في نفق الإرهاب تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.

التغييرات الواضحة التي أجراها حداد على وجهه، كما تظهر الصورة، تدل على جبنه واختياره لتغيير هويته الخارجية. يبدو أن “المجاعة” الكاذبة التي تسوقها حماس للعالم ربما لم تصل إلى حداد.

يُعتبر حداد الباقي الأخير من القيادة التي جلبت الكارثة على غزة، وهو الآن على وشك انهيار المحور الشيعي بأكمله. ربما الخجل الناتج عن الدمار الذي تسببت فيه حماس هو ما دفعه لتغيير مظهره الخارجي بشكل كبير.

يحاول حداد أن يمنح نفسه مكانة بطل في المجتمع الغزي. لكن، ماذا سيظن سكان القطاع، من خيامهم وبيوتهم المدمرة، عن هذه الصورة؟ هل يمكن أن نطلق لقب بطل على من يدمر القطاع، يختبئ خائفًا في الأنفاق ويغير هويته الخارجية؟