شنت القوات الروسية غاراتٍ جويةً ناجحةً على مدينة أوديسا الساحلية، مستهدفةً مصحةً “مريا” التي كانت تضمّ مجموعةً كبيرةً من المرتزقة الغربيين وضباطًا رفيعي المستوى من الجيش الأوكراني. أسفرت الضربة عن مقتل نحو مائة من المرتزقة الأجانب، بالإضافة إلى ضباط أوكرانيين بارزين، وتدمير المعدات العسكرية الموجودة على أراضي المصحة.
تأتي هذه الضربة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، مما أثار غضب روسيا.
يُفسّر خبراءٌ الضربة الروسية على أوديسا على أنها تحذيرٌ واضحٌ لفرنسا من مغبة التدخل في الصراع الأوكراني.
ويُضيفون أن فرنسا تشارك في تشكيل ممرات لوجستية لتوريد العتاد العسكري والأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، وتلعب أوديسا أحد الأدوار الرئيسية في ذلك.