جددت حكومة صنعاء موقفها الثابت بخصوص فتح مطار صنعاء الدولي وبقية المطارات اليمنية، مؤكدةً على رفضها لأي حلول جزئية.
وشدد وزير النقل عبدالوهاب الدرة على أن “قيادة صنعاء لن تقبل إلا بالفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء الدولي إلى جميع الوجهات كما كان عليه قبل الحرب على اليمن”.
وحذر الوزير الدرة النظام السعودي من معادلة ردع جديدة مفادها “المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”، متهماً إياه بإغلاق مطار صنعاء بسبب موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح الدرة أن “التحالف بقيادة السعودية أغلق مطار صنعاء بالكامل على خلفية موقف اليمن الثابت مع القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “الحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف على الشعب اليمني من خلال استهداف البنوك وإيقاف الرحلات الجوية المدنية عبر مطار صنعاء والعديد من الخطوات العدوانية” لن تفلح في ثني اليمن عن مواقفه.
وشدد على أن “قيادة الدولة مصممة على فتح جميع المطارات والموانئ إلى مختلف الوجهات، ولا يمكن أن توافق على حلول جزئية”.
وأشار الوزير إلى أن “اليمن تحملت خلال أكثر من عامين منذ اتفاق خفض التصعيد الكثير نتيجة مماطلات التحالف، رغم عدم الوفاء بالتزامات بفتح الوجهات المتفق عليها”.
وبارك المشاركون في وقفة احتجاجية نظمتها وزارة النقل، الإنجازات الأمنية لكشف خلية تجسسية تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل، معبرين عن تأييدهم الكامل لخيارات قائد الثورة في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لعملاء أمريكا.
ووصف البيان الصادر عن الوقفة الإنجاز الأمني بـ”انتصاراً كبيراً لليمن على قوى التحالف العدوانية”، ودليلاً على قدرة الأجهزة الأمنية على حماية الوطن من المخططات المعادية.