صنعاء تُسيطر على مسار المواجهة البحرية مع أمريكا: عمليات واسعة ضد سفن إسرائيلية وبريطانية وأمريكية
بينما تلتزم واشنطن الصمت حول نتائج معركتها البحرية مع صنعاء، تُظهر صنعاء سيطرتها على مسار هذه المواجهة من خلال استمرارها في تنفيذ المزيد من العمليات البحرية بوتيرة متصاعدة.
وكانت آخر هذه العمليات هي استهداف 5 سفن إسرائيلية وبريطانية وفرقاطات أمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
يؤكد استمرار صنعاء في تنفيذ عملياتها البحرية سيطرتها على مسار المواجهة مع واشنطن، خاصة مع اعتراف أمريكي بالفشل في الحد من قدرات صنعاء العسكرية المتنامية.
وتؤكد صنعاء على مواصلة تطوير قدراتها وأسلحتها لتحقيق أكبر قدر من التأثير خلال الفترة القادمة.
أمام فشلها في الحد من قدرات صنعاء العسكرية، تلجأ واشنطن إلى استخدام الورقة الاقتصادية من خلال الحكومة التابعة للتحالف.
وتُظهر المؤشرات أن أمريكا ستفشل أيضاً في استخدام الورقة الاقتصادية، خاصة بعد فشلها في استخدام أوراق سابقة مثل إدراج أنصار الله على قائمة الإرهاب الأمريكية.
وتؤكد صنعاء على ثبات موقفها الداعم لغزة، ولن يتغير مهما كانت تداعياته، باعتباره الموقف الصحيح أمام جرائم إسرائيل في غزة.
مع عجزها عن الحد من العمليات البحرية لصنعاء، تخشى واشنطن ولندن من تطور خطورة هذه العمليات على سفنهما في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وتُوعد صنعاء بمفاجآت قادمة في حالة استمر العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة.
وستكون للعمليات البحرية لصنعاء تأثير كبير على مسار المواجهة في غزة، وستضطر أمريكا وبريطانيا في نهاية المطاف إلى التسليم بالأمر الواقع.
تشير المؤشرات إلى أن الكيان الإسرائيلي ومعه أمريكا وبريطانيا يسيرون نحو الهزيمة في هذه الحرب التي ستغير وجه المنطقة حتما.