صنعاء تكشف ضبط أجهزة “ستارلينك” مهرّبة متهمةً حكومة عدن بخدمة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية

كشف مصدر أمني في حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، عن ضبط عدد من أجهزة ومعدات محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” خلال الأيام الماضية، تم تهريبها من مناطق سيطرة حكومة عدن إلى ما أسماها “المحافظات الحرة”.ونقلت وكالة سبأ في صنعاء عن المصدر قوله إن هذه الأجهزة جرى تهريبها لاستخدامها في “أغراض تجسسية واستخباراتية لصالح جهات أجنبية معادية”، محذراً من خطورة استعمالها، باعتبارها – بحسب قوله – إحدى الوسائل التي يوظفها العدو الأمريكي والإسرائيلي في أنشطة الرصد والتنصت.واتهم المصدر حكومة عدن بانتهاك سيادة الجمهورية اليمنية عبر السماح بدخول هذه الأجهزة إلى البلاد وتوفيرها في نقاط بيع بمناطق سيطرتها، ثم تهريبها إلى مناطق صنعاء، “خدمةً لأجندات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية”، على حد تعبيره.وحذّر المصدر من أن امتلاك هذه المعدات يُعد “جريمة تخابر” يعاقب عليها القانون، داعياً كل من بحوزته أي من هذه الأجهزة إلى تسليمها لجهاز الأمن والمخابرات، والإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بها على الرقم المجاني 100.
أبين.. مشروع استثماري وهمي لمنع الجنوبيين من التنقيب عن نفطه………… أثار مشروع الكورنيش الساحلي بين “العلم” و”أحور” في محافظة أبين جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جدلاً واسعاً، بعد تقارير كشفت أن المشروع “الممول إماراتياً” يهدف إلى منع التنقيب عن الحقول النفطية في هذه المنطقة، تحت غطاء الاستثمار السياحي.بحسب موقع “الجنوب اليمني”، يقف وراء المشروع رجل أعمال ظهر فجأة يدعى وليد السعدي اليافعي، الذي لا يمتلك أي سجل تجاري معروف سابقاً، ما يشير إلى أنه واجهة لنشاط خارجي تقوده أبوظبي.وكانت تقارير جيولوجية يمنية وأجنبية أكدت أن منطقة “العلم” تحتوي على ثروات نفطية ومعدنية كبيرة، ومع ذلك تم تجميد التنقيب فيها لسنوات، ما اعتبره خبراء “تعطيلاً ممنهجاً” للثروات.وتشير تقارير محلية إلى أن المشروع جزء من استراتيجية إماراتية لتوسيع النفوذ عبر الاستثمار وحرمان اليمنيين من ثرواتهم الطبيعية.وبينما يبدو المشروع للوهلة الأولى تنمويًا، يراه كثيرون غطاءً للسيطرة الاقتصادية والسيادية على منطقة استراتيجية وثريّة من قبل دولة الإمارات.