صنعاء تقدم رسالة اعتراض للأمم المتحدة بشأن اتفاق التأمين البحري مع الطرف الآخر
فجر اليوم//
أكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدورة، أن الأمم المتحدة لم تلتزم باتفاق توفير المعدات الضرورية في ميناء الحديدة بعد تعرضه للقصف من قبل التحالف.
وأضاف الوزير الدرة في تصريح صفحي اليوم الأربعاء ” لا مبرر لاستمرار فريق التفتيش في جيبوتي لأنه يؤدي إلى تأخير دخول السفن إلى ميناء الحديدة ويضاعف التكاليف”.
وفيما يخص الرحلات الجوية، أوضح وزير النقل، أنه كلما تم التوصل إلى نتيجة في توسيع الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء يتم عرقلة ذلك من قبل الطرف الآخر.
وأضاف ” نجد صعوبات كبيرة في توفير الحجوز المطلوبة للرحلات من وإلى مطار صنعاء بسبب عدم توسيع الرحلات”.
وكان وزير النقل الدرة قدم في وقت سابق رسالة اعتراض للأمم المتحدة على توقيعها مع الحكومة التابعة للتحالف مذكرة تفاهم بخفض كلفة التأمين البحري على السفن لعدم شمولها لموانئ الجمهورية اليمنية كاملة.
وأكد الدرة خلال لقاءه اليوم بصنعاء ،الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، والوفد المرافق له، أن مذكرة التفاهم التي وقعها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة مع حكومة التحالف فيها تحيز لبعض الموانئ اليمنية ولا تخدم المصلحة العامة للشعب اليمني وغير حيادية.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية هي التي تحكم من داخل الوطن وعلى الارض وبين شعبها وتعايش همومه ومعاناته وتدافع على كل مقدراته الوطنية وثرواته الطبيعية.
وحث وزير النقل الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم التعامل مع الموانئ اليمنية بعين واحدة دون تمييز، مؤكدا ضرورة فصل الملف الحقوقي الإنساني عن الملف السياسي.
ولفت إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لم ينفذ أي مشاريع من المشاريع المعتمدة فيما يخص ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018 رغم الوعود الكثيرة، بينما نفذ البرنامج الانمائي مشاريع استراتيجية في موانئ أخرى قابعة تحت الاحتلال .