أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
في تطوّر نوعي يشير إلى قلب موازين المعركة وتصعيد يمني جديد في نوعية الاهداف ونوعية الأسلحة المستخدمة في المعركة بين اليمن والاحتلال الإسرائيلي، كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ”المساء برس” معلومات وتفاصيل جديدة عن العملية اليمنية الأخيرة للقوات المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي التي أعلن عنها المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع مساء اليوم الثلاثاء.
وكشفت المصادر أن طائرة صمّاد 4 التي تم بها استهداف مقر قيادة هيئة الأركان الإسرائيلية في يافا المحتلة (تل أبيب) متطورة جداً وخضعت لتحسينات وإضافات على ما كانت عليه في السابق عند الإعلان والكشف عنها لأول مرة في اليمن.
وقالت المصادر لـ”المساء برس” إن “صمّاد 4” التي أطلقتها اليوم القوات اليمنية على الاحتلال الاسرائيلي وأصابت 4 أهداف داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي على رأسها مبنى رئاسة هيئة الأركان في تل أبيب تم تطويرها وتعزيزها بقدرات نوعية لأول مرة تدخل على صناعة سلاح الجو المسير للجمهورية اليمنية ومن أهم هذه القدرات جعل الطائرات قادرة على تظليل أجهزة الرصد والتعقب ورادارات العدو وإمكانية إخفاء الطائرة كلياً وهو ما أعجز الكيان الصهيوني عن اكتشاف هذه الطائرات وبالتالي فشل اعتراضها.
وتعدّ طائرة “صماد 4” اليمنية، أحدث طائرة مسيّرة من بين سلسلة الطائرات المسيرة التي تصنعها هيئة التصنيع الحربي التابعة للقوات المسلحة اليمنية وأكثرها تطورها وأطولها مدى، كما أن “صماد 4” هي أول طائرة مسيّرة يمنية قادرة على حمّل ذخيرة صواريخ منفصلة عن الطائرة ما يجعل الطائرة قادرة على تنفيذ عمليات هجومية والعودة إلى نقطة الانطلاق سليمة.
وفي هذا السياق أيضاً أكد مصدر عسكري رفيع في صنعاء أن الطائرات المسيّرة اليمنية التي أطلقت اليوم على الاحتلال الإسرائيلي جميعها نجحت في الوصول لأهدافها وضربها.
وكانت القوات اليمنية قد أعلنت مساء اليوم عن عملية نوعية نفذها سلاح الجو المسير للقوات اليمنية على مجموعة أهداف للاحتلال الإسرائيلي بفلسطين المحتلة، وقال العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني أن الهجمات اليوم استهدفت مبنى رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية في يافا المحتلة (تل أبيب) بطائرة من نوع “صمّاد 4″، وأن 3 طائرات أخرى ضربت كلاً محطة كهرباء الخضيرة ومطار اللد في يافا المحتلة وميناء أسدود في منطقة (أشدود) شمال فلسطين المحتلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه العملية كأول عملية نوعية تقوم بها القوات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في إطار عمليات الرد والانتقام التي ستنفذها القوات اليمنية ضد إسرائيل ثأراً لاغتيال إسرائيل عدداً من مسؤولي صنعاء المدنيين على رأسهم رئيس الحكومة الشهيد أحمد غالب الرهوي و9 وزراء من أعضاء حكومته ومسؤولين اثنين آخرين حين استهدفهم الاحتلال بصواريخ أطلقت من البحر على مقر لاجتماع اعتيادي للحكومة في صنعاء عصر الخميس الماضي.
#المصدر المساء +التوجيه المعنوي+حائط عامر
زر الذهاب إلى الأعلى