اقتصادية

صفقة غاز مصرية-إماراتية تُقلق إسرائيل وتُهدد خططها لتصدير الغاز

أعرب الإعلام الإسرائيلي عن قلقه الشديد من صفقة غاز مرتقبة بين مصر والإمارات، والتي من المتوقع أن تُؤثّر سلبًا على خطط إسرائيل لتصدير الغاز.وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) دخلت مؤخرًا مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر، الدولة التي تمتلك أكبر قدر من الثروات الطبيعية في المنطقة.وتُشير التوقعات إلى أن هذه الصفقة ستُؤثّر على شركة “نيو ميد” الإسرائيلية، التي من المقرر بيع أسهمها قريبا.وكانت المفاوضات قد بدأت منذ حوالي عام لشراء أسهم شركة نيو ميد (ديليك للحفر سابقا) من قبل شركة الطاقة العملاقة بي بي (شركة البترول البريطانية) وأدنوك.وشهدت الفترة الأخيرة تقدمًا في الاتصالات، وبدأت شركة النفط الإماراتية نشاطها في الشرق الأوسط في المياه الاقتصادية لمصر.وبحسب موقع “غلوباس” الاقتصادي الإسرائيلي، أنشأت الشركتان مشروعا مشتركا يتضمن التنقيب عن الغاز الطبيعي في المستقبل، مع استثمارات إضافية.ويُعزى اختيار مصر كدولة مستهدفة إلى امتلاكها كمية كبيرة من الغاز، تفوق بكثير كمية الغاز الموجودة في الدول الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.وتُشير البيانات المنشورة لعام 2022 إلى أن مصر أنتجت حوالي 64.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، أي أكثر من ربع الكمية المنتجة في أفريقيا.وعن تأثيرات الصفقة على إسرائيل، أوضح الموقع العبري أن شركة نيوميد كانت تهدف إلى زيادة معدل إنتاج حقل غاز ليفياثان (أكبر حقل غاز في إسرائيل، حيث يحتوي على حوالي 620 مليار متر مكعب) من 12 مليار متر مكعب في المرحلة الأولى إلى 14 مليار متر مكعب، وإلى 24 مليار متر مكعب في المستقبل.ويتطلب ذلك استثمار مليارات الشواقل، ولن تتمكن شركة نيوميد من تمويل المشروع إلا من خلال التعاون مع مصر، وهو أمر من المرجح أن يحدث بالتأكيد بعد دخول اللاعب الجديد إلى المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى