شيخ الإيواء والولاء الرمز في العطاء والوفاء ..المأوى في زمن التراجع “حسين بن عامر هديان”
تغير الزمن وغير الوقت أعراف الأعراب ونخوتهم ..فوقف رجل اليمن اللواء "الهديان "..غير الزمن وقتل الخنوع والذل
متابعات فجر اليوم //
الظاهر في العصر الحالي من القرن الحادي والعشرين خوف وتراجع ونسيان للعادات والتقاليد والعرف والإسلام والإنسان زمن اختلطت فيه المفاهيم وضاعت الحقوق وأصبح الخوف كثيراً والمعروف قليلاً, نثرت العادات والتقاليد العربية والعرف وحِمى المظلوم والكرم والشجاعة والعطاء والتضحية كلها صفات دثرها الزمان وضاعت وكثر الظلم وغاب العدل ورجاله ضاعت التقاليد وكثرت المحسوبيات وكان الوضع البشري يحكمه الغاب كان ومازال وزالت اعراف العرب وكثر العُربان حتى تلاشت وقائع النخوة والشجاعة فظهر على يد رجل في أقصى الأطراف الجنوبية للجزيرة العربية وبالتحديد ..
في الأجزاء الشمالية لليمن وفي أعلى منطقة الصفراء بين الرزامات ونقعة “نشور بالتحديد ظهر رجل بحجم العادات والتقاليد العربية الأصيله والأخلاق الحميدة التي شب عليها الاقوام العربية من النخوة إلى الكرامة والشجاعة والحكمة والتضحية وإيواء المستضعفين عُرف عن رجل اليمن هو ذا حسين بن عامر هديان انه “زبن الدخيل” أي مأوى لكل مظلوم أو خايف أو مُستضعف كريم العطاء شهم الموقف وسيد الشجاعة والوطنية في مابعد العام 2004
وفي الحرب الثانية بالتحديد على صعدة والتي شنها نظام صالح على السيد حسين بدر الدين الحوثي وحركته الجهادية ورفقائه والشيخ عبدالله عيضة الرزامي في كلاً من مران والرزامات ضاق الحال واشتدت الحرب عبر جيش صالح رأس النظام الحاكم في اليمن آنذاك وارسل جيوش وقوات دمرت اكثر من نصف محافظة صعدة وأحرقت وأبادت مران والرزامات اشتد الوقع على المجاهدين وعلى السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفيقه الشيخ الرزامي وخرجوا من مناطقهم بعد القصف العنيف فغاب الشيوخ والأعيان والافراد والمجتمع عن المجاهدين خوف التضرر اذا ما اشعلت عود الثقاب للنخوة في احدهم واستقبل المجاهدين مصيره الموت فالعدو جيوش لدولة بأكملها فظهر رجل بحجم وطن لايعرف الخوف وعُجن بالنخوة وخُبز إلى جدار العُرف والتقاليد العربية في زمن التلاشي والخوف إنه الشيخ حسين بن عامر هديان الوايلي الذي آوى مجاهدي الانصار في منزله وحيدا وتنكر له أصحابه وذويه ودُك منزله بالقصف تغيرت معالم الارض ولم يتغير ابو ناصر الهديان في مواقفه تغير الزمن وتلاشت الاعراف ولم يتزحزح الشيخ حسين واصبح كما أمسى من قبل زَّبنً للدخيل ومحوى ومأوى للمستضعفين ولكل خايف يجابه الكون ولا يهاب الموت ولايعرف التراجع فقال عنه رفيقه الشيخ عبدالله عيضة الرزامي أن أبو ناصر الهديان شيخ في الإيواء ورمز في الوفاء ورجل لن يكرره الدهر قصت بمواقف رمز الإيواء والنخوة ابو ناصر الهديان أقاصيص في الشجاعة والحكمة والمواقف وذكرت سيرته مواقف كبيرة في الوطنية والشجاعة وأخرى بحنكته العسكرية ومواقفه القبلية فأسس عُرف يمني عرف الشجاعة والإقدام والتضحية وعكس مقاليد الحكم لزمن تلاشت به الأعراف والتقاليد واصبح الخوف غيمةً تحجب شمس العروبة والكرم وإيواء المستضعفين واثبت أبو ناصر الهديان أن الزمن غير العادات ولم يُثني الأبطال عن عرفهم وإن الذُّل شاع لكن للشجاعة أهلها وإن الزمن أكثر من الأعراب والمتأسلمون لكن العرب والمسلمون مازالوا على العهد بالأعراف والتقاليد والإسلام متمسكون.
المصدر:صفحة محور همدان بن زيد العسكري الرسمية
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02tqzLE5KcBfAprYrMf9ttoNzx5qjZFjzsMEfTMYwFVaVP8R8A41jeqFVUMjVC8ZJl&id=100076211044834&sfnsn=mo