تشهد جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سلطة الاحتلال الاماراتي ، حراك جوي لتفويج سياح أجانب بينهم اسرائيليون عبر شركات سياحة إماراتية وإسرائيلية على مرأى ومسمع من الحكومة الموالية للتحالف دون أن تسجل أي موقف ضد العبث الإماراتي بالسيادة اليمنية.
واستنكر ناشطين على منصات التواصيل الإجتماعي، التدخل السافر للإمارات في شؤون الجزيرة اليمنية ورفضهم للممارسات التي تجري في الأرخبيل التي جعلت منها الإمارات شبيهة لدبي من حيث الانحلال الأخلاقي وإنتشار الأمور الخادشة للحياء.
وتداول الناشطين صور لسياح أجانب وهم عراة في مشهد دخيل على المجتمع اليمني المحافظ ، والتي تجلبهم الإمارات من أبو ظبي عبر الطيران الإماراتي وبواسطة شركات سياحة إماراتية وإسرائيلية وفيز من أبو ظبي ضاربين عرض الحائط أي اهتمام للسلطة الحكومية التابعة للتحالف أو حتى إشعارها في واحدة من أبشع صور الاذلال والارتهان للخارج ، وفقا لأراء الناشطين.
وهاجم الناشطون وسائل إعلام الحكومة الموالية للتحالف، الذين ذهبوا لتكذيب ما يتم تداوله عن وصول سياح وقوات ومعدات من اسرائيل إلى أرخبيل سقطرى اليمني عبر طائرات وشركات إماراتية والتي فضحتها وسائل إعلام اسرائيلية والسياح الاسرائيليون الذين تم التباهي بنشر صورهم حاملين أعلام الكيان الصهيوني في سقطرى.
وتابعوا قائلين ” تحت حماية الإمارات العبرية، سياح إسرائيليون يتجولون في جزيرة سقطرى اليمنية ويستفزون اليمنيين بحمل العلم الإسرائيلي ، ونحن نقول لكم اليمن على مدى العصور كانت مقبرة للغزاة “.
وكانت مصادر مطلعة كشفت أواخر العام 2021م، عن تفويج الإمارات 4 آلاف سائح أجنبي معظمهم إسرائيليين إلى جزيرة سقطرى اليمنية عبر وكالات سياحة إماراتية بتأشيرات إماراتية بعيدا عن حكومة التابعة للتحالف والتي أتت بعد جلب قرابة 150 من العمالة الأجنبية من بنجلادش، أفغانستان ومصر، اوغندا، وتوزيعهم على عدد من المواقع العسكرية الإماراتية في الجزيرة.
وفيما يلي جانب من الصور التي تداولها الناشطين، مع العلم أن المحرر الصحفي تعمد استبعاد الصور الغير اخلاقية والتي تتنافى مع قيم المجتمع اليمني المحافظ