فجر اليوم //
كشفت وسائل إعلام موالية للعدوان– عن نفوق كميات كبيرة من الأسماك في سواحل محافظة المهرة بعد أن قذفتها مياه البحر، وسط تصاعد عمليات الصيد الجائر من قبل شركات أجنبية بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.
وأفادت المصادر بأن الصيادين تفاجأوا الأحد الفائت بكميات كبيرة من الأسماك النافقة على سواحل منطقة محيفيف الساحلية بالمهرة، حَيثُ أرجعوا ذلك إلى استخدام السفن الأجنبية لعمليات مخالفة وعشوائية في صيد الأسماك وتدمير البيئة البحرية.
وأكد الصيادون في المهرة أن عشرات السفن الأجنبية تقوم بالصيد الجائر والمخالف وغير القانوني في المياه الإقليمية اليمنية، غالبيتها سفن تابعة للاحتلال الإماراتي تحمل على متنها مصانع تعليب، ناهيك عن رمي أطنان من المخلفات البحرية في البحر من قبل تلك السفن ما يشكل خطراً يستهدف الثروة السمكية في اليمن، داعين إلى وضع حَــدّ للصيد الجائر ونهب الثروات السمكية وتدمير البيئة البحرية.
وحمل الصيادون في المهرة دول العدوان الأميركي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهم المسؤولية الكاملة عما يجري للثروة السمكية والصيادين الذين يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات الوحشية.
هذا وتداول ناشطون صور ومقاطع مرئية، تظهر نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في ساحل محيفيف بمحافظة المهرة.
وحذرت هذه المجموعة من خطورة هذه الظاهرة على البيئة والأسماك والصيد التقليدي، مطالبين بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية لحادثة نفوق الأسماك ومحاسبة المسؤولين عنها.
تجدر الإشارة أن ساحل محيفيف يعد من أهم المواقع الساحلية في المهرة لصيد الأسماك، ويمثل مورداً مهماً للمنطقة وللصيادين التقليديين الذين يعتمدون عليه في سبيل كسب رزقهم.
ويأمل السكان المحليون في تحركات عاجلة وجادة للحيلولة دون حدوث مثل هذه الجرائم المدمرة بحق الثروة السمكية ومخزونها الهائل في المنطقة.