آراءالسيد الحوثيالصورة تتكلمالكيان الصهيونيالوطن العربيتوقعات السياسيينحكاياسياسيةصنعاءغزةفلسطينمنوعات
أخر الأخبار

زعيم الحوثيين: خيارنا في اليمن هو الجهاد والثبات وليس الاستسلام أو الولاء لليهود

متابعات #فجر_اليوم //
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، أن الموقف الإيماني لشعب اليمن ليس هشًا ولا يتزعزع أمام التحديات، بل هو موقف صلبٌ يستند إلى الإيمان بالله والثقة بوعده الصادق، ويعبّر عن إرادة حرة ترفض الخنوع والخضوع للطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وقال في كلمته، اليوم الخميس، حول آخر المستجدات في المنطقة، إن الخيارات البديلة عن هذا الموقف هي خيارات استسلام وخنوع وولاء لليهود الصهاينة، مضيفًا: “هذه الخيارات ليست واردة أبداً عند شعبنا العزيز، وإن كان هناك من أبناء الأمة من يرتضي لنفسه خيار الاستحمار، فنحن في اليمن نختار أن نكون أسودًا في مواجهة الأعداء”.

وأضاف: “سنتحرك كمجاهدين في سبيل الله، نحظى برعايته، ونسير في إطار وعده الذي لا يتخلف، ونقدم التضحيات في ميدان العزة والكرامة، لا كمن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مستباحين يُقتلون ويُقصفون دون رد أو مقاومة كما هو الحال في سوريا”.

وأشار الحوثي إلى أن الخيار في اليمن هو خيار قرآني، إيماني، إنساني، خيار الرجولة والشرف، والثبات في وجه الطغيان، مؤكدًا أن تحرك اليمنيين مستند إلى بصيرة القرآن وثقة بوعد الله بالنصر، وأن القرآن لم يأمر الأمة بالصمت أو الاستسلام، بل بالجهاد والمقاومة.

وقال: “نحن نتحرك وفق ما هدانا الله إليه من الخيار الصحيح، قرارنا مستمد من كتاب الله، ونثق أن وعوده لا تنتهي كالمعلبات، بل هي سارية المفعول في كل زمان ومكان”، مشيرًا إلى أن من يقف اليوم في وجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي هو على الاتجاه الصحيح، المضمون والمرضي عند الله.

وتطرق الحوثي إلى السياسة الأمريكية قائلاً إنها تشهد تخبطًا كبيرًا على المستوى العالمي، مستدلًا بذلك بما وصفه بـ”القرارات المتهورة” التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بينها شن حروب تجارية على أكثر من 60 دولة، حتى على الدول الحليفة لواشنطن.

وأوضح أن ترامب “أدخل الاقتصاد الأمريكي في حالة اهتزاز واضطراب”، لدرجة أن بعض المسؤولين الأمريكيين وصفوا قراراته بـ”الأغبى في تاريخ أمريكا”، مؤكداً أن هذه السياسات تكشف عقلية “رعناء، مزاجية، ومرتبكة، تحكمها أطماع كبيرة واستعلاء مفرط”.

وشدد على أن العالم يجب ألا ينساق خلف هذه العقلية الأمريكية المنحرفة، التي تمارس الابتزاز والضغوط والاحتلال وسلب الحقوق، لافتًا إلى أن السياسات الأمريكية فاشلة وعاجزة عن معالجة حتى مشاكل الداخل الأمريكي، وهذا “درس مهم للعرب والمسلمين”.

وأوضح أن نظرة الأمريكي للعرب هي نظرة استعلاء وازدراء واستغلال، محذرًا من الانشغال الكامل بالحروب الاقتصادية التي تفتعلها واشنطن، وقال: “يجب ألا يطغى هذا الانشغال على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، بل ينبغي أن يكون حافزاً لتعزيز الالتفات نحوها، باعتبارها القضية المركزية والمصيرية للأمة”.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى