تغيم الحزن على روسيا اليوم الأحد، حيث تشهد البلاد يوم حداد وطني على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز “كروكوس” للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو.
يُعد هذا اليوم الحداد الثلاثين في تاريخ روسيا الحديث، حيث أعلن الرئيس فلاديمير بوتين يوم 24 مارس يوم حداد وطني بعد وصفه الهجوم بـ “العمل الإرهابي الدموي والهمجي”.
يضع سكان موسكو باقات من الزهور في موقع الهجوم، وتظهر نصب تذكارية عفوية في مختلف مناطق روسيا ومدن العالم إحياء لذكرى الضحايا. تقام في جميع الكنائس الأرثوذكسية الروسية صلوات من أجل القتلى والجرحى.
وتتخذ روسيا إجراءات الحداد، حيث يتم تنكيس الأعلام الوطنية، وإلغاء الفعاليات الترفيهية في المؤسسات الثقافية، وتتخلى القنوات التلفزيونية عن بث البرامج الإعلانية والترفيهية.
بلغت حصيلة الهجوم 133 قتيلاً و 152 جريحًا، وفقًا لآخر إحصائية رسمية.
أعلنت نيكاراغوا وجمهورية صرب البوسنة “صربسكا” يوم حداد وطني تضامنا مع روسيا، بينما ستنكّس بعض الدول، مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة، أعلامها الوطنية أمام سفاراتها في موسكو.
هاجم 4 رجال مدججين بالأسلحة مركز “كروكوس سيتي هول” مساء الجمعة، وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك، وأشعلوا النار في المركز.
يُظهر هذا اليوم الحداد الوطني حجم المأساة التي هزّت روسيا، كما يُعبّر عن تضامن الشعب الروسي مع عائلات الضحايا.
