الأخبارالأخبار الكاذبةالصورة تتكلمالكيان الصهيونيالوطن العربيتغريدات ساخنةتوقعات رجال الدينحكاياحياتناسياسيةصنعاءغير مصنفمقالات
أخر الأخبار

رئيس حركة حماس يشكر اليمن وانصار الله يباركون رسميا لفلسطين انتصارها

🖊خاص #فجر_اليوم //

دخل وقف اطلاق النار في فلسطين حيز التنفيذ ليسابق رئيس الوفد الحوثيين للمفاوضات محمد عبدالسلام يخرج ببيان المباركة رسميا حيث قال “

نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار.

كما نتوجه بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس وتوجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه.

كما نحيي المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد.

ونحن في اليمن نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

ورغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء.

إن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب، ثم إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا لشعبنا العزيز المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

ومع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى