مدير مركز “جي سي إم” للدراسات: صواريخ “تاوروس” ليست سلاحًا سحريًا

فجر اليوم
مدير مركز “جي سي إم” للدراسات: صواريخ “تاوروس” ليست سلاحًا سحريًا
علق الدكتور آصف ملحم، مدير مركز “جي سي إم” للدراسات، على قرار برلين السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “تاوروس” لاستهداف العمق الروسي، معتبرًا أن هذا يُعد خرقًا مباشرًا للقانون الدولي، حيث تدافع روسيا عن نفسها.
https://t.me/fajralyomوأوضح ملحم أن صواريخ “تاوروس” مُصمّمة لاستهداف مواقع شديدة التحصين، مشيرًا إلى أن ألمانيا لا تملك عددًا كبيرًا منها، وأن المقاتلات اللازمة لإطلاقها غير متوفرة بشكل كافٍ لدى أوكرانيا. وأكد أن هذه الصواريخ ليست سلاحًا سحريًا يمكنه تغيير الواقع العسكري.
كما حذر ملحم من أن استخدام هذه الصواريخ قد يؤدي إلى تصعيد خطير وزيادة التوتر بين روسيا والناتو، ويهدف إلى الضغط على روسيا في سياق المفاوضات.
وأشار إلى أن الانقسام السياسي في ألمانيا يمنع التوافق على رؤية موحدة حول الحرب، وأن دعم التسليح مرتبط بالتنافس على قيادة القارة الأوروبية. وختم بالإشارة إلى أن التسلح الأوروبي يعود لعدم الثقة بالولايات المتحدة، مع استمرار عامل الخوف من روسيا كمحرك أساسي للمواقف الأوروبية.
أبين.. مشروع استثماري وهمي لمنع الجنوبيين من التنقيب عن نفطه………… أثار مشروع الكورنيش الساحلي بين “العلم” و”أحور” في محافظة أبين جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جدلاً واسعاً، بعد تقارير كشفت أن المشروع “الممول إماراتياً” يهدف إلى منع التنقيب عن الحقول النفطية في هذه المنطقة، تحت غطاء الاستثمار السياحي.بحسب موقع “الجنوب اليمني”، يقف وراء المشروع رجل أعمال ظهر فجأة يدعى وليد السعدي اليافعي، الذي لا يمتلك أي سجل تجاري معروف سابقاً، ما يشير إلى أنه واجهة لنشاط خارجي تقوده أبوظبي.وكانت تقارير جيولوجية يمنية وأجنبية أكدت أن منطقة “العلم” تحتوي على ثروات نفطية ومعدنية كبيرة، ومع ذلك تم تجميد التنقيب فيها لسنوات، ما اعتبره خبراء “تعطيلاً ممنهجاً” للثروات.وتشير تقارير محلية إلى أن المشروع جزء من استراتيجية إماراتية لتوسيع النفوذ عبر الاستثمار وحرمان اليمنيين من ثرواتهم الطبيعية.وبينما يبدو المشروع للوهلة الأولى تنمويًا، يراه كثيرون غطاءً للسيطرة الاقتصادية والسيادية على منطقة استراتيجية وثريّة من قبل دولة الإمارات.