فجر اليوم//
حملت تصريحات نائب السفير الأمريكي الأسبق في اليمن، نبيل خوري الكثير من المغالطات حول الوضع في اليمن.
حيث اعتبر خوري أن دور الولايات المتحدة في اليمن، “يتسم بانعدام الرؤية الواضحة، وغياب الدور المؤثر”، متجاهلاً أن الولايات المتحدة هي صاحبة التأثير الأكبر والمباشر في الحرب على اليمن.
تصريحات خوري، حول “غياب الدور الأمريكي” في حواره مع قناة ” المهرية” جاءت متناقضة مع تقارير صحفية تحدثت عن أوضحت أن ممثلي مجلس النواب الأمريكي يقودون آخر محاولة لإنهاء التواطؤ الأمريكي في الحرب على اليمن ومطالبة إدارة بايدن بوقف صادرات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية والإمارات”.
بينما قالت صحيفة “ذا ريكوردر” الإمريكية في الخامس من يونيو الجاري إن “على الولايات المتحدة دعم عملية السلام في اليمن بدلاً من تأجيج الحرب.. حيث أن لدى الولايات المتحدة حالياً فرصة للتخفيف من الظروف المأساوية في اليمن، وأن عليها أن تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك”.
في حين اتخذت الولايات المتحدة عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومبعوث واشنطن إلى اليمن، موقفاً سلبياً من مباحثات التسوية التي كانت قائمة بين صنعاء والرياض. مما أدى إلى عرقلة مفاوضات انهاء الحرب، ودفع السعودية إلى التنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرياض وصنعاء بواسطة عمانية، على عكس ادعاءات الديبلوماسي الأمريكي نبيل خوري.
ورغم أن خوري، اعتبر أن هناك توجهات لتقسيم اليمن، وأن ذلك التقسيم لن يؤدي إلى حدوث استقرار، إلا أن مسألة عدم الاستقرار من وجهة نظر مراقبين، تمثل بطبيعة الحال هدف الولايات المتحدة من الحرب على اليمن.
