اختار إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، تمثيل منتخب المغرب بدلاً من إسبانيا، وذلك لعدم اهتمام الاتحاد الإسباني به، بينما قدم له المغرب مشروعًا كبيرًا للمشاركة في البطولات القارية والعالمية.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن دياز لم يبد الاتحاد الإسباني اهتمامًا به، ولم يتواصل معه مدرب المنتخب الحالي، لويس دي لا فوينتي، ليخبره بأنه ضمن خططه الحالية أو المستقبلية.
في المقابل، كثّف منتخب المغرب اتصالاته باللاعب، وعرض عليه مشروعا ضخماً يشمل المشاركة في كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2026، ومونديال 2030 الذي تشارك المغرب في تنظيمه.
وأوضحت الصحيفة أن دياز خاض مباراة واحدة مع منتخب إسبانيا، لكنه لم يلعب بعد ذلك أبداً، بينما كان منتخب المغرب يريده بالفعل، وهو ما دفعه إلى اختيار تمثيل بلده الأم.
وكان دياز قد بحث عن حلول قانونية للحصول على جنسية مزدوجة، وهو أمر ممكن حسب التشريع الإسباني، ليتمكن من اللعب لمنتخب المغرب.
ويُعدّ قرار دياز ضربة قوية للاتحاد الإسباني، الذي يُعاني من تراجع في نتائج منتخبه الأول في الفترة الأخيرة.