يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معارضة قوية من أقصى اليمين واليسار في البرلمان الفرنسي، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الأوروبية.
وتأتي هذه المعارضة في سياق نقاش حول استراتيجية باريس لدعم أوكرانيا، بعد توقيع اتفاقية الضمانات الأمنية بين فرنسا وأوكرانيا في فبراير الماضي.
وتتضمن الاتفاقية التزام أوكرانيا بمواصلة الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تقديم فرنسا مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لكييف.
ويتهم المعارضون ماكرون بـ”التورط” في صراع مع روسيا من خلال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، وهو ما تنفيه الحكومة الفرنسية.
وسيصوت البرلمان الفرنسي يوم الثلاثاء على استراتيجية دعم أوكرانيا، ومن المتوقع أن يمتنع حزب “التجمع الوطني” اليميني عن التصويت.
ولن يكون لتصويت البرلمان أي عواقب على الحكومة، حيث أنه غير ملزم لها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا والغرب توتراً متزايداً على خلفية الحرب في أوكرانيا.
