تصاعدت حدة الخلاف بين محافظة حضرموت و”حكومة” التحالف، على خلفية رفض المحافظ مبخوت بن ماضي تزويد محطات كهرباء عدن بالوقود.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار رئيس مجلس القيادة الموالي للتحالف، رشاد العليمي، منح محافظة حضرموت استقلالية كاملة في اتخاذ القرار ماليا وإداريا واقتصادياً.
ويرفض أبناء حضرموت تحميلهم مسؤولية فشل “حكومة” التحالف في معالجة أزمات عدن، خاصة في ظل معاناتهم من أزمات مشابهة، ونقص الخدمات الأساسية، وانهيار الاقتصاد.
وفي خضم هذه الأزمة، وجه رئيس الحكومة الموالية للتحالف، احمد عوض بن مبارك، مذكرة لمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بتزويد محطة “بترو مسيلة” بعشرة الف برميل يوميا، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل بن ماضي.
وتشير تسريبات إلى أن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، يقف وراء رفض المحافظ بن ماضي لأوامر رئيس “الحكومة” بن مبارك.
وتزامنت هذه الأزمة مع تصاعد الدعوات بين أنصار المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت إلى مغادرة صفوف الانتقالي والانتماء إلى حضرموت، احتجاجاً على “التهميش وعمليات الابتزاز التي تتعرض لها محافظة حضرموت من قبل المجلس الانتقالي”.
وتبقى هذه الأزمة معلقة، مع ترقب لخطوات قادمة من قبل كل من “حكومة” التحالف ومحافظة حضرموت، وسط مخاوف من تداعياتها على الوضع الإنساني والاقتصادي في المحافظتين.
