أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عن شنّ هجوم جوي عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهمّات البحرية الخاصة، “الشييطت 13″، في قاعدة “عتليت”، جنوبي حيفا.
وقالت المقاومة في بيانها الـ18، لليوم الثلاثاء: إنّ الهجوم استهدف أماكن تموضع ضباط المقر وجنوده.. مؤكّدةً أنّ المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
وشدّدت على أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
ويُذكَر أنّ وحدة “الشييطت 13” هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الصهيونية، وهي إحدى وحدات المستوى الأول في “جيش” العدو، وتُعَدّ من أهم ثلاث وحدات خاصة، ووحدة استطلاع أساسية في “الجيش”.
في السياق ذاته، ذكرت منصة إعلامية صهيونية أنّ صفارات الإنذار دوّت في “عتليت” و”نافيه يام”، للمرة الأولى، منذ خمسة أعوام.
وقالت وسائل إعلام العدو: إنّ مسيّرات الحزب، التي وصلت إلى القاعدة البحرية في “عتليت”، بلغت “أكبر عمق تصل إليه منذ بداية الحرب”. وتقع “عتليت” عند شاطئ البحر الأبيض المتوسط، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، وتبعد عنها 12 كلم.
وتأتي هذه العملية النوعية بعد تنفيذ حزب الله سلسلة عمليات نوعية، شمال فلسطين المحتلة، كان أبرزها قصف قاعدة “شمشون” بصواريخ “فادي 3″، التي أُدخلت للمرة الأولى في هذه المعركة.
وقصفت المقاومة، عبر 50 صاروخاً، قاعدة “دادو”، مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال، ثم قصفتها مرةً ثانية بـ 40 صاروخاً، إضافةً إلى قصفها مستوطنة “غيشر هزيف”، بصليات صاروخية.
وقبل ذلك، استهدفت المقاومة مستوطنة “روش بينا” بصليات صاروخية، وقصفت أيضاً المخازن الرئيسة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا”، بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى مستوطنتي “هجوشريم” و”كتسرين” بصليات صاروخية.
وكان المتحدث باسم “جيش” العدو، أشار إلى إطلاق 300 صاروخ من لبنان اليوم في اتجاه الشمال.
وقالت منصّة إعلاميّة صهيونية: إنّ “الصواريخ في سماء صفد جنونية”.
ويوسّع حزب الله دائرة نيرانه تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على الرغم من العدوان الصهيوني الواسع على القرى في الجنوب والبقاع.