ووفقاً للتحقيق، فإن معارك “كيسوفيم” دارت بينما كان جيش الاحتلال في وضعية ضعف عددي ويفتقر لمنظومة قيادة فعالة.
وأشار إلى أن مقتل 17 مستوطناً و27 جندياً إسرائيلياً في معارك “كيسوفيم”.
في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الخميس، أن مجاهدوها استدرجوا قوة هندسية إلى كمين مركب داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الانفجار شرق خان يونس.
وأشارت سرايا القدس في بيان إلى أنه فور وصول النجدة استهدفها مجاهدونا بقذيفة مضادة للدروع وأكدوا هبوط مروحية لإجلاء القتلى والجرحى.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، أنها قصفت مستوطنتَي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، وذلك “رداً على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وبعد مرور بعض الوقت، دوت صفارات الإنذار للمرّة الثانية، في غلاف غزة الشمالي، حيث تم رصد 3 صواريخ من شمال قطاع غزة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن “إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعاً للدبابات على السياج الأمني شمال قطاع غزة”.
أعلنت سرايا القدس، قصفها موقع “زيكيم” العسكري ومستوطنة “نتيف هعسراه” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية.
وفي وقت سابق اليوم، هبطت طائرة إنقاذ لجيش الاحتلال الاسرائيلي بمستشفى “سوروكا” في بئر السبع وعلى متنها جنود جرحى من قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل رقيب أول إسرائيلي وإصابة آخر في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
