اقترب أسطول الصمود العالمي من سواحل قطاع غزة، معلنا دخوله خلال يومين إلى المنطقة عالية المخاطر وسط تهديدات إسرائيلية بعملية قرصنة ضد السفن المشاركة.وأكد الأسطول المغاربي وهو أحد مكونات التحالف البحري، عبر منصاته أن السفن القائدة “أوهوايلا وأول إن” تبعد نحو 366 ميلا بحريا عن غزة، مع توقعات بالوصول خلال ثلاثة إلى أربعة أيام.كما أشار إلى انضمام قاربين جديدين، ليرتفع عدد السفن إلى أربع وأربعين، في توسع مستمر للأسطول.في السياق ذاته، أطلقت وزارة الخارجية الألمانية تحذيراً شديد اللهجة إلى “إسرائيل”، مطالبة إياها بتجنب أي تدخل ضد الأسطول الإنساني.وشدد المتحدث الرسمي جوزيف هينترسيهر على ضرورة احترام القوانين الدولية، مشيرا إلى وجود الناشطة السويدية غريتا تونبرغ ضمن المشاركين، ومؤكدا أن تفادي الصدام هو الهدف الأساسي في هذه المرحلة.الأسطول يضم اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية، ويُعد هذا التحرك البحري الأول من نوعه بهذا الحجم نحو غزة، حيث يعيش فيها نحو مليونين وأربعمئة ألف فلسطيني تحت حصار خانق.
