جامعة كينغيز كولينج كبرى المستثمرين في صناعة الاسلحة الاسرائيلية البريطانية تصدر قرار هام
خـــــــاص
أخبار_وتحقيقات
متــــــــابـعـــــــــــــات #فجر_اليوم //
أعلنت جامعة كينغز كوليدج في كامبريدج، أحد أكبر كليات جامعة كامبريدج، عن سحب جميع استثماراتها من شركات الأسلحة الإسرائيلية، وذلك بعد شهور من الاحتجاجات التي نظمتها مجموعة من الطلاب.
وجاء هذا القرار في إطار سياسة الاستثمار المسؤولة التي قررت الجامعة تبنيها، والتي تشمل استبعاد الشركات المتورطة في تصنيع الأسلحة النووية والعسكرية أو تلك التي تشارك في احتلال الأراضي الفلسطينية أو الأوكرانية.
قبل اتخاذ هذا القرار، كانت كلية الملك قد استثمرت نحو 2.2 مليون باوند (ما يعادل 2.94 مليون دولار) في شركات مثل لوكهيد مارتن وكوريا إيروديفنس وبي إي إي سيستمز. وقد اعتُبرت هذه الاستثمارات جزءًا من استراتيجيتها المالية حتى اتخاذ القرار الأخير.
في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، أكدت كلية الملك أن الهيئة الإدارية للكلية وافقت على تبني سياسة استثمارية مسؤولة بنهاية هذا العام.
ووفقًا للسياسة الجديدة، ستتجنب الكلية استثمار الأموال في الشركات التي تشارك في أنشطة غير قانونية أو تنتهك المعايير الدولية، مثل الاحتلالات العسكرية. كما ستستبعد الشركات التي تصنع أسلحة نووية أو عسكرية أو تلك التي تشارك في تصنيع المكونات الحيوية للأسلحة المحظورة.
لقد كان قرار الكلية نتيجة لضغوط مستمرة من الطلاب، الذين قاموا بتنظيم العديد من الاحتجاجات منذ بداية هذا العام.رحبت مجموعة “الملك كامبريدج لفلسطين 4” بالقرار، واعتبرت أنه جاء بعد ضغط طويل ومستمر.
وأكدت المجموعة في بيان لها أنها تأمل أن تتبع الجامعة وكليات أخرى نهج كلية الملك في هذا القرار، رغم أنها أشارت إلى أن هذا القرار جاء متأخرًا جدًا بالنسبة للفلسطينيين الذين عانوا من العنف والقتل على يد الاحتلال الإسرائيلي.
شهدت جامعة كامبريدج العديد من الاحتجاجات على مر الشهور الماضية، حيث قام الطلاب بتنظيم حملات تطالب بالشفافية في استثمارات الجامعة وسحب الأموال من الشركات المتورطة في حرب إسرائيل على غزة.
وفي تطور آخر، تسببت الاحتجاجات في تصاعد التوترات بين الطلاب وإدارة الجامعة، ما أدى إلى احتلال بعض المباني الجامعية مثل “سينات هاوس” و”جرينويتش هاوس”.
في فبراير 2024، حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يمنع الاحتجاجات المتعلقة بإسرائيل وفلسطين في بعض المواقع الرئيسية داخل الحرم الجامعي حتى نهاية يوليو 2024، ما أثار انتقادات واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين اعتبروا ذلك هجومًا على حرية التعبير.
زر الذهاب إلى الأعلى