سجلت جامعة عدن العريقة الواقعة تحت سيطرة التحالف تراجعا مخيفا وفق تصنيف “ويبوماتريكس” العالمي إلى الترتيب رقم “4992”، وخروجها من قائمة المنافسة للجامعات اليمنية.
وظهرت جامعة عدن، في أدنى قائمة تصنيف الجامعات على المستوى العالمي والمحلي في الويبوماتريكس، وخروجها من قائمة المنافسة لأفضل ثلاث جامعات يمنية، الذي احتلت فيه جامعة صنعاء “الخاضعة تحت حكومة صنعاء المركز الأول، بينما احتلت جامعة العلوم التكنولوجيا عدن في المركز الثاني، وحازت جامعة تعز على المركز الثالث للجامعات اليمنية، ويليها جامعة عدن في المستوى الرابع.
ويرى مراقبون “أن تراجع جامعة عدن وخروجها من التصنيف العالمي للجامعات، مرتبط بعدة أسباب، وأولها عدم الاهتمام بأدنى المعايير للنهوض بالعمل الأكاديمي، إضافة إلى رتابة المناهج، وعدم الاهتمام بتحديث البرامج العلمية ومراجعة المساقات وتحديث المفردات التي أصبحت لا تلبي احتياجات سوق العمل، ولا تتواكب مع التطورات العالمية الحديثة”.
وأشار المراقبون إلى أن “جامعة عدن تعيش أوضاع مأساوية منذ عدة سنوات، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها أعضاء هيئة التدريس العاملة بقرارات أكاديمية بدون أجور ولا مرتبات.
