حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى وارتفاع أعداد الجرحى بشكل كبير.
وأكد رئيس المنظمة، كريستوس كريستو، أن ثلث الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات لإصابات مرتبطة بالحرب هم من النساء أو الأطفال دون سن العاشرة.
وأشار كريستو إلى أن مستشفيات أطباء بلا حدود، وهي المرافق الطبية الوحيدة العاملة في معظم أنحاء البلاد التي تمزقها الحرب، تتعرض لهجمات متكررة، مما يعيق تقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة.
ودعا كريستو المنظمات الإنسانية الأخرى، وخاصة وكالات الأمم المتحدة، إلى العودة إلى السودان وبذل المزيد من الجهود لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وأوضح أن العديد من المنظمات تواجه “تحديات مالية” حادة بسبب نقص التمويل، مما يعيق قدرتها على تقديم المساعدة.
كما ناشد كريستو جميع أطراف الصراع بضرورة احترام العاملين في المجال الإنساني وحماية المدنيين.
