يواجه تطبيق تيك توك الشهير أكبر تهديد له في الولايات المتحدة، حيث وافق مجلس النواب على مشروع قانون يمنح الشركة المالكة، بايت دانس، ستة أشهر لبيع أصولها أو مواجهة الحظر.
وتكمن مخاوف واشنطن في “الخلطة السحرية” لتيك توك، وهي الخوارزميات التي تجعله فعالًا وتوجه كيفية مراقبة التطبيق لمستخدميه وتزويدهم بالمزيد مما يريدون.
وتطور هذه الخوارزميات من قبل مهندسين يعملون في الشركة الأم في الصين، والتي تفرض قوانين صارمة على الكشف عن تلك البرمجيات أو بيعها للأجانب.
ويعني ذلك أن بيع تيك توك بدون “الكود الأساسي للخوارزميات” قد يكون عديم الفائدة للمستخدمين وعديم القيمة للمستثمرين.
وتتهم واشنطن تيك توك أيضًا بالترويج لسردية معينة أو بروباغندا ضد أخرى، والتشويش على قضايا عالمية مهمة.
ويعد هذا التصويت أكبر تهديد يواجهه التطبيق منذ عهد ترامب، حيث صوت 352 نائباً لصالحه مقابل 65.
ويواجه تيك توك مسارًا أكثر غموضًا في مجلس الشيوخ، حيث يفضل البعض نهجًا مختلفًا لتنظيم التطبيقات التي تثير مخاوف أمنية.
وتعهد الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك بمواصلة القتال ومنع الحظر، مؤكدًا أن ذلك سيحرم المبدعين والشركات الصغيرة من مليارات الدولارات، ويعرض 300 ألف وظيفة في أميركا للخطر.
ما هي “الخلطة السحرية” لتيك توك؟
* الخوارزميات التي تجعل التطبيق فعالًا وتوجه كيفية مراقبة التطبيق لمستخدميه وتزويدهم بالمزيد مما يريدون.
* تطور هذه الخوارزميات من قبل مهندسين يعملون في الشركة الأم في الصين.
* تفرض الصين قوانين صارمة على الكشف عن تلك البرمجيات أو بيعها للأجانب.
* بيع تيك توك بدون “الكود الأساسي للخوارزميات” قد يكون عديم الفائدة للمستخدمين وعديم القيمة للمستثمرين.
مخاوف واشنطن:
* ترويج تيك توك لسردية معينة أو بروباغندا ضد أخرى.
* التشويش على قضايا عالمية مهمة.
* تعريض بيانات ملايين الأميركيين للخطر وتسليمها إلى بكين.
مستقبل تيك توك:
* مسار غير واضح في مجلس الشيوخ.
* تعهد تيك توك بمواصلة القتال ومنع الحظر.
* خطر فقدان 300 ألف وظيفة في أميركا.
