عادت الرياضة التونسية إلى الواجهة بعد رفع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (“وادا”) العقوبات التي كانت قد فرضتها على البلاد قبل أسبوعين.
وجاء رفع العقوبات بعد جهود حكومية مكثفة شملت إصدار مرسوم حكومي لموائمة القوانين الوطنية مع معايير “وادا” الدولية، وإقالة مسؤولين وإيقاف آخرين على ذمة التحقيق.
وكانت “وادا” قد فرضت عقوبات على تونس بسبب عدم قدرتها على تطبيق قواعد مكافحة المنشطات بشكل كامل، ممّا أدى إلى منعها من استضافة بطولات رياضية دولية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وأثارت هذه العقوبات موجة من الغضب في تونس، ودفعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتصحيح الوضع.
وبفضل الجهود الحكومية، تمكنت تونس من استعادة الامتثال لقواعد “وادا” الدولية، ممّا أدى إلى رفع العقوبات المفروضة عليها.