حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل ضعيف في عام 2024، متوقعةً أن ينخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.7% بعد 3% في عام 2023.
وتعزى هذه التوقعات المتشائمة إلى عدة عوامل، أهمها:
-ارتفاع أسعار الفائدة: يُتوقع أن تستمر البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، مما سيؤدي إلى تقليص الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.
-التعافي المخيب للآمال للاقتصاد الصيني: يُعد الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ويواجه صعوبات في التعافي من جائحة كورونا، مما سيؤثر على النمو العالمي.
-الحرب في أوكرانيا: تستمر الحرب في أوكرانيا في زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة ونقص السلع الغذائية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا النمو سيكون أضعف نمو سنوي للاقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 باستثناء عام 2020 عندما ضرب كوفيد-19 العالم.
وعلى عكس توقعات الاقتصاد العالمي، حسنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي لعامي 2023 و2024.
وتتوقع المنظمة أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 0.8% في عام 2023 و 0.9% في عام 2024، بدلاً من الانكماش الذي كان متوقعًا في السابق.
وتُعزى هذه التوقعات المُحسّنة إلى قدرة روسيا على التكيف مع العقوبات الغربية وتوجيه صادراتها إلى أسواق جديدة.
