تقليل الاحتلال الإسرائيلي، من أهمية الحديث عن اعتراض الصواريخ اليمنية في ضوء نتائج فاعليتها.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، التابعة لجيش الاحتلال، عن مصادر رسمية في حكومة نتنياهو قولها ان الاضرار الاقتصادية تتصاعد بشكل كبير مع استمرار اعلان من وصفتهم بـ”الحوثيين” استهداف مطار اللد “بن غوريون”.وأكدت المصادر بتحقيق الهجمات اليمنية أهدافها بضرب المطار اقتصاديا بغض النظر عن الحديث عن اعتراض الصواريخ. وكانت القوات اليمنية بدأت خلال الأسابيع الأخيرة مرحلة جديدة من الاسناد لغزة تتمثل بوضع مطار بن غوريون كهدف لعملياتها مع حظر الملاحة الجوية اليه.واكد الاحتلال نجاح اليمن بطرد اكثر من نصف الشركات العاملة في المطار الإقليمي بينما قالت القوات اليمنية على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع بأن العمل جار لفرض حظر كلي على المطار.والاعتراف الإسرائيلي بتأثير الهجمات على وضع المطار الذي يعد المنفذ الجوي الأهم للاحتلال يأتي مع تجديد اليمن تحذيرها لشركات الطيران العالمية من مغبة المغامرة برحلات للمطار الذي يتعرض لهجمات بين الفينة والأخرى.
