فجر اليوم//
قال الكاتب الصحفي أحمد الشلفي إن الحوار السعودي الحوثي الذي تم في العاصمة صنعاء وصل إلى نهايته وأن كثيرا من الأفكار المختلف عليها تم الإتفاق حولها.
وأضاف الشلفي -في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر- أن “الحوار كان سعودي حوثي ولم تكن الحكومة اليمنية جزءا منه”، وتوقع أن “عودة الوفد السعودي كانت للتشاور وإخراج الأمر بشكل مرض لجميع الأطراف”.
وأشار إلى أن الحديث عن خط ساخن بين السعودية والحوثيين وتوجه السفير السعودي إلى صنعاء للقاء قيادات حوثية أمر له أساس في ظل امتناع الطرفين عن الحديث حوله وقد يتبين ذلك قريبا.
وبحسب الشلفي فإنه في حال حدث إعلان عن اتفاق من أي نوع فإنه قد يكون مدخلا لإنهاء الحرب ولكنه لايعني سلاما مستداما في ظل المتغيرات العسكرية الكبرى على الخارطة اليمنية.
وتابع :لن يكون مفاجئا إذا تم إعلان من أي نوع حول هدنة أو اتفاق سواء عبر الأمم المتحدة أوعبر الأطراف، كما لن يكون مفاجئا إذا ثبت أن كل هذه التدابير هي محاولات فقط لوقف معارك جزئية وأن الأمر بات أصعب على كل الأطراف.
وأكد أن اليمن هو الخاسر الوحيد في كل ما يدور، فالأطراف الدولية والاقليمية وأطراف الحرب المحلية والإقليمية، أيضا استفادت وستستفيد من حلبة الصراع اليمنية التي تدار بالنيابة عنها، بينما ملايين اليمنيين ينتظرون خلاصا لا يمكن أن يأتي على هذا النحو.
ومنتصف يناير/ كانون الثاني الجاري كشفت مصادر سياسية أن وفدا سعودياً برئاسة السفير محمد آل جابر زار صنعاء الأسبوع الماضي، للتفاوض المباشر مع قيادة مليشيا الحوثي حول تمديد الهدنة وملفات أخرى.
وبحسب المصادر فإن السفير آل جابر، التقى بزعيم جماعة عبدالملك الحوثي، دون ذكر مكان وموعد اللقاء، كما التقى أيضاً القيادي في الجماعة مهدي المشاط.
وأضافت أن آل جابر وقع مع القيادات الحوثية اتفاقية تنص على أن تسلم المملكة للحوثيين مرتبات الموظفين، قبل الدخول في تفاصيل إيقاف الحرب.
وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية قالت إن وفداً سعودياً زار صنعاء وبحث مع الحوثيين الملف الإنساني وصرف المرتبات، وتوسيع وجهات مطار صنعاء الدولي.
وفي وقت سابق قال مسؤول في الأمم المتحدة لأسوشيتد برس إن الرياض وضعت “خارطة طريق مرحلية” للتسوية أيدتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.