
بدأت الفصائل الإماراتية ، الثلاثاء، تطويق الهضبة النفطية شرقي اليمن .. يتزامن ذلك مع بدء “حلف القبائل” المحسوب على السعودية فرض امر واقع جديد على مدنها.
ونشرت وسائل اعلام الانتقالي مقاطع فيديو لعشرات الاطقم والعربات الإماراتية ترافقها مئات المسلحين وهي تسلك طرق صحراوية باتجاه الهضبة النفطي في منطقة وادي وصحراء حضرموت.ونقلت عن مصادر في الانتقالي قولها ان فصائله استكملت فعليا تطويق مناطق النفط عبر الصحراء وانها بانتظار أوامر القيادة السياسية.وتأتي خطوة الانتقالي هذه مع بدء تحرك الفصائل الموالية للسعودية وابرزها “حلف القبائل”.وطوق مسلحي الحلف في وقت متأخر من مساء الاثنين مدينة تريم في وادي حضرموت عبر نشر نقاط لفصائل الحزب عند مدخل ومخارج المدينة.وتزامن نشر الحلف الذي يقوده عمرو بن حبريش لنقاطه مع تظاهرات لأنصاره بالمدينة.وتأتي التحركات في تريم بعد أيام على محاولة الانتقالي استعراض قواته فيها بتظاهرات موازية لتلك التي قادها الحلف في المكلا. ولم يتضح بعد ما اذا كان قرار التصعيد العسكري في وادي وصحراء حضرموت المحاذيتان للسعودية قد اتخذ ام ضمن محاولات ضغط.يذكر ان الانتقالي دخل خلال الأيام الأخيرة بتصعيد ضد الرياض اذ دفع بالد خصومها في المجلس إلى حضرموت بالتوازي مع تصعيد التظاهرات في مناطق نفوذها .