حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا من انتشار حقن مزيفة لإنقاص الوزن، وذلك بالتزامن مع ازدياد اهتمام الناس بعلاجات السمنة الأسهل والأسرع، خاصة حقن التخسيس.
وأثار هذا التحذير تساؤلات حول جدوى هذه الحقن ومدى فعاليتها مقارنةً بالطرق التقليدية مثل الحميات الغذائية وجراحات السمنة.
مخاطر “الإبر” المزيفة:
يؤكد خبراء الصحة على خطورة استخدام حقن التخسيس دون إشراف طبي، مشيرين إلى أنّها قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة وتُؤثّر على صحة المستخدم.
وتشمل هذه المخاطر:
* حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
* تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى.
* نقص المعادن أو الأملاح أو الحديد في الدم.
* اضطرابات في الجهاز الهضمي.
* تغيرات هرمونية.
متى تعد حقن التخسيس خيارًا مناسبًا؟
يوضح خبراء الصحة أنّ حقن التخسيس تُعدّ خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم.
ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الحقن:
يشدد خبراء الصحة على ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من حقن التخسيس، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة وتقييم المخاطر المحتملة.
حقن التخسيس ليست بديلاً عن الحمية والرياضة:
يؤكد خبراء الصحة أنّ حقن التخسيس ليست بديلاً عن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، بل هي أداة مساعدة يجب استخدامها مع اتباع نمط حياة صحي.
لا توجد حلول سحرية للسمنة:
يحذر خبراء الصحة من اعتبار حقن التخسيس حلًّا سحريًا للسمنة، مُشيرين إلى أنّ التخلص من الوزن الزائد يتطلب جهدًا مستمرًا وتغييرًا جذريًا في نمط الحياة.
نصائح هامة قبل استخدام حقن التخسيس:
* استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج لإنقاص الوزن.
* التأكد من مصدر الحقن وشرائها من الصيدليات المعتمدة فقط.
* اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة وطريقة الاستخدام.
* مراقبة أي آثار جانبية والإبلاغ عنها للطبيب فورًا.
* اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
